یادداشت ها

پیوندها
  • ۰
  • ۰

بسم الله الرحمن الرحیم

بررسی آیات جزء 9 و 10 قرآن مجید در مورد معاد و روایات ذیل آن :

جزء نهم از آیه 88 سوره اعراف شروع می شود :

سوره اعراف

125و126: بازگشت به سوی خدا است و درخواست مرگ در حالت اسلام از خداوند

قَالُواْ إِنَّا إِلىَ‏ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ(125) وَ مَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ ءَامَنَّا بَِایَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا  رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَیْنَا صَبرًْا وَ تَوَفَّنَا مُسْلِمِینَ(126)

128:عاقبت برای متقیان است

 قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ اسْتَعِینُواْ بِاللَّهِ وَ اصْبرُِواْ  إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَن یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ  وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ(128)   

1-المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص247

عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ یَحْیَى عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَلِیٍّ ع قَالَ: إِنَّ وَلِیّاً لِلَّهِ وَ عَدُوّاً لِلَّهِ اجْتَمَعَا فَقَالَ وَلِیُّ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ وَ قَالَ الْآخَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْأَغْنِیَاءِ وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَى وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُلُوکِ فَقَالَ وَلِیُّ اللَّهِ أَ تَرْضَى بَیْنَنَا بِأَوَّلِ طَالِعٍ یَطْلُعُ مِنَ الْوَادِی قَالَ فَطَلَعَ إِبْلِیسُ فِی أَحْسَنِ هَیْئَةٍ فَقَالَ الْوَلِیُّ لِلَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ فَقَالَ الْآخَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُلُوکِ فَقَالَ إِبْلِیسُ کَذَا

2-تفسیر العیاشی ؛ ج‏2 ؛ ص25

65- عن عمار الساباطی قال: سمعت أبا عبد الله ع یقول‏ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‏، قال: فما کان لله فهو لرسوله و ما کان لرسول الله فهو للإمام بعد رسول الله ص.

3-تفسیر العیاشی ؛ ج‏2 ؛ ص25

66- عن أبی خالد الکابلی عن أبی جعفر ع قال‏ وجدنا فی کتاب علی ع‏ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ- وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏، و أنا و أهل بیتی الذین أورثنا [الله‏] الأرض، و نحن المتقون و الأرض کلها لنا، فمن أحیا أرضا من المسلمین فعمرها فلیؤد خراجها إلى الإمام من أهل بیتی، و له ما أکل منها- فإن ترکها و أخربها بعد ما عمرها، فأخذها رجل من المسلمین. بعده فعمرها و أحیاها- فهو أحق به من الذی ترکها فلیؤد خراجها إلى الإمام من أهل بیتی، و له ما أکل منها حتى یظهر القائم من أهل بیتی بالسیف، فیحوزها و یمنعها و یخرجهم عنها- کما حواها رسول الله ص و منعها- إلا ما کان فی أیدی شیعتنا فإنه یقاطعهم و یترک الأرض فی أیدیهم‏

4-الکافی (ط - الإسلامیة) ؛ ج‏1 ؛ ص407

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَجَدْنَا فِی کِتَابِ عَلِیٍّ ع- إِنَّ الْأَرْضَ‏ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ أَنَا وَ أَهْلُ بَیْتِیَ الَّذِینَ أَوْرَثَنَا اللَّهُ الْأَرْضَ وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ وَ الْأَرْضُ کُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْیَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَلْیَعْمُرْهَا وَ لْیُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ مِنْهَا فَإِنْ تَرَکَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا وَ أَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْیَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِی تَرَکَهَا یُؤَدِّی خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ مِنْهَا حَتَّى‏ یَظْهَرَ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی بِالسَّیْفِ فَیَحْوِیَهَا وَ یَمْنَعَهَا وَ یُخْرِجَهُمْ مِنْهَا کَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنَعَهَا إِلَّا مَا کَانَ فِی أَیْدِی شِیعَتِنَا فَإِنَّهُ یُقَاطِعُهُمْ عَلَى مَا فِی أَیْدِیهِمْ وَ یَتْرُکُ الْأَرْضَ فِی أَیْدِیهِمْ.

5-الکافی (ط - الإسلامیة) ؛ ج‏1 ؛ ص471

 الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ: لَمَّا حُمِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى الشَّامِ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ وَ صَارَ بِبَابِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ مَنْ کَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ إِذَا رَأَیْتُمُونِی قَدْ وَبَّخْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ ثُمَّ رَأَیْتُمُونِی قَدْ سَکَتُّ فَلْیُقْبِلْ عَلَیْهِ کُلُّ رَجُلٍ مِنْکُمْ فَلْیُوَبِّخْهُ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ یُؤْذَنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَیْهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ بِیَدِهِ السَّلَامُ عَلَیْکُمْ فَعَمَّهُمْ جَمِیعاً بِالسَّلَامِ ثُمَّ جَلَسَ فَازْدَادَ هِشَامٌ عَلَیْهِ حَنَقاً بِتَرْکِهِ السَّلَامَ عَلَیْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ جُلُوسِهِ بِغَیْرِ إِذْنٍ فَأَقْبَلَ یُوَبِّخُهُ وَ یَقُولُ فِیمَا یَقُولُ لَهُ یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ لَا یَزَالُ الرَّجُلُ مِنْکُمْ قَدْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِینَ وَ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ زَعَمَ أَنَّهُ الْإِمَامُ سَفَهاً وَ قِلَّةَ عِلْمٍ وَ وَبَّخَهُ بِمَا أَرَادَ أَنْ یُوَبِّخَهُ فَلَمَّا سَکَتَ أَقْبَلَ عَلَیْهِ الْقَوْمُ رَجُلٌ بَعْدَ رَجُلٍ یُوَبِّخُهُ حَتَّى انْقَضَى آخِرُهُمْ فَلَمَّا سَکَتَ الْقَوْمُ نَهَضَ ع قَائِماً- ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَیْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَیْنَ یُرَادُ بِکُمْ بِنَا هَدَى اللَّهُ أَوَّلَکُمْ وَ بِنَا یَخْتِمُ آخِرَکُمْ فَإِنْ یَکُنْ لَکُمْ مُلْکٌ مُعَجَّلٌ فَإِنَّ لَنَا مُلْکاً مُؤَجَّلًا وَ لَیْسَ بَعْدَ مُلْکِنَا مُلْکٌ لِأَنَّا أَهْلُ الْعَاقِبَةِ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْحَبْسِ تَکَلَّمَ فَلَمْ یَبْقَ فِی الْحَبْسِ رَجُلٌ إِلَّا تَرَشَّفَهُ وَ حَنَّ إِلَیْهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَبْسِ إِلَى هِشَامٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنِّی خَائِفٌ عَلَیْکَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ یَحُولُوا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ مَجْلِسِکَ هَذَا ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَرِیدِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لِیُرَدُّوا إِلَى الْمَدِینَةِ وَ أَمَرَ أَنْ لَا یُخْرَجَ لَهُمُ الْأَسْوَاقُ وَ حَالَ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَسَارُوا ثَلَاثاً لَا یَجِدُونَ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَدْیَنَ فَأُغْلِقَ بَابُ الْمَدِینَةِ دُونَهُمْ فَشَکَا أَصْحَابُهُ‏

الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ قَالَ فَصَعِدَ جَبَلًا لِیُشْرِفَ عَلَیْهِمْ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ یَا أَهْلَ الْمَدِینَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها أَنَا بَقِیَّةُ اللَّهِ یَقُولُ اللَّهُ‏ بَقِیَّتُ اللَّهِ خَیْرٌ لَکُمْ‏ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ‏ وَ ما أَنَا عَلَیْکُمْ بِحَفِیظٍ قَالَ وَ کَانَ فِیهِمْ شَیْخٌ کَبِیرٌ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ یَا قَوْمِ هَذِهِ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ شُعَیْبٍ النَّبِیِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِالْأَسْوَاقِ لَتُؤْخَذُنَّ مِنْ فَوْقِکُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِکُمْ فَصَدِّقُونِی فِی هَذِهِ الْمَرَّةِ وَ أَطِیعُونِی وَ کَذِّبُونِی فِیمَا تَسْتَأْنِفُونَ فَإِنِّی لَکُمْ نَاصِحٌ قَالَ فَبَادَرُوا فَأَخْرَجُوا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَصْحَابِهِ بِالْأَسْوَاقِ فَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِکِ خَبَرُ الشَّیْخِ فَبَعَثَ إِلَیْهِ فَحَمَلَهُ فَلَمْ یُدْرَ مَا صَنَعَ بِهِ.

6-الکافی (ط - الإسلامیة) ؛ ج‏5 ؛ ص279

5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِی کِتَابِ عَلِیٍّ ع‏ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ أَنَا وَ أَهْلُ بَیْتِیَ الَّذِینَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ وَ الْأَرْضُ کُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْیَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَلْیَعْمُرْهَا وَ لْیُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ مِنْهَا فَإِنْ تَرَکَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا فَأَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْیَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِی تَرَکَهَا فَلْیُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ حَتَّى یَظْهَرَ الْقَائِمُ ع مِنْ أَهْلِ بَیْتِی بِالسَّیْفِ فَیَحْوِیَهَا وَ یَمْنَعَهَا وَ یُخْرِجَهُمْ مِنْهَا کَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنَعَهَا إِلَّا مَا کَانَ فِی أَیْدِی شِیعَتِنَا فَإِنَّهُ یُقَاطِعُهُمْ عَلَى مَا فِی أَیْدِیهِمْ وَ

یَتْرُکُ الْأَرْضَ فِی أَیْدِیهِمْ.

7-تحف العقول ؛ النص ؛ ص112

الْأَمِینَ لَیْسَ مِنْ عَمَلٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الصَّلَاةِ- لَا تَشْغَلَنَّکُمْ عَنْ أَوْقَاتِهَا أُمُورُ الدُّنْیَا فَإِنَّ اللَّهَ ذَمَّ أَقْوَاماً اسْتَهَانُوا بِأَوْقَاتِهَا فَقَالَ‏ الَّذِینَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ‏ یَعْنِی غَافِلِینَ اعْلَمُوا أَنَّ صَالِحِی عَدُوِّکُمْ یُرَائِی بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یُوَفِّقُهُمْ وَ لَا یَقْبَلُ إِلَّا مَا کَانَ لَهُ الْبِرُّ لَا یَبْلَى وَ الذَّنْبُ لَا یُنْسَى- إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِینَ اتَّقَوْا وَ الَّذِینَ هُمْ مُحْسِنُونَ‏ الْمُؤْمِنُ لَا یُعَیِّرُ أَخَاهُ وَ لَا یَخُونُهُ وَ لَا یَتَّهِمُهُ وَ لَا یَخْذُلُهُ وَ لَا یَتَبَرَّأُ مِنْهُ اقْبَلْ عُذْرَ أَخِیکَ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ عُذْرٌ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْراً مُزَاوَلَةُ قَلْعِ الْجِبَالِ أَیْسَرُ مِنْ مُزَاوَلَةِ مُلْکٍ مُؤَجَّلٍ- اسْتَعِینُوا بِاللَّهِ‏ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ لَا تَعَجَّلُوا الْأَمْرَ قَبْلَ بُلُوغِهِ فَتَنْدَمُوا وَ لَا یَطُولَنَّ عَلَیْکُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُکُمْ ارْحَمُوا ضُعَفَاءَکُمْ وَ اطْلُبُوا الرَّحْمَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِیَّاکُمْ وَ الْغِیبَةَ فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَا یَغْتَابُ أَخَاهُ وَ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْ ذَلِکَ فَقَالَ‏ أَ یُحِبُّ أَحَدُکُمْ أَنْ یَأْکُلَ لَحْمَ أَخِیهِ مَیْتاً فَکَرِهْتُمُوهُ‏

8-تحف العقول ؛ النص ؛ ص134

عَلَیْهِمْ عُیُونٌ مِنْ أَهْلِ الْأَمَانَةِ وَ الْقَوْلِ بِالْحَقِّ عِنْدَ النَّاسِ فَیُثْبِتُونَ بَلَاءَ کُلِّ ذِی بَلَاءٍ مِنْهُمْ لِیَثِقَ أُولَئِکَ بِعِلْمِکَ بِبَلَائِهِمْ ثُمَّ اعْرِفْ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَیْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَایَةِ بَلَائِهِ وَ کَافِ کُلًّا مِنْهُمْ بِمَا کَانَ مِنْهُ وَ اخْصُصْهُ مِنْکَ بِهَزِّهِ وَ لَا یَدْعُوَنَّکَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا کَانَ صَغِیراً- وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ عَلَى أَنْ تُصَغِّرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا کَانَ عَظِیماً وَ لَا یُفْسِدَنَّ امْرَأً عِنْدَکَ عِلَّةٌ إِنْ عُرِضَتْ لَهُ وَ لَا نَبْوَةُ حَدِیثٍ لَهُ قَدْ کَانَ لَهُ فِیهَا حُسْنُ بَلَاءٍ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشَاءُ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ وَ إِنِ اسْتُشْهِدَ أَحَدٌ مِنْ جُنُودِکَ وَ أَهْلِ النِّکَایَةِ فِی عَدُوِّکَ فَاخْلُفْهُ فِی عِیَالِهِ بِمَا یَخْلُفُ بِهِ الْوَصِیُّ الشَّفِیقُ الْمُوَثَّقُ بِهِ حَتَّى لَا یُرَى عَلَیْهِمْ أَثَرُ فَقْدِهِ فَإِنَّ ذَلِکَ یَعْطِفُ عَلَیْکَ قُلُوبَ شِیعَتِکَ وَ یَسْتَشْعِرُونَ بِهِ طَاعَتَکَ وَ یَسْلَسُونَ لِرُکُوبِ مَعَارِیضِ التَّلَفِ الشَّدِیدِ فِی وَلَایَتِکَ وَ قَدْ کَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص سُنَنٌ فِی الْمُشْرِکِینَ وَ مِنَّا بَعْ

9-الأمالی( للصدوق) ؛ النص ؛ ص105

إِنَّ الْأَلْسِنَةَ الَّتِی تَتَنَاوَلُ ذَاتَ اللَّهِ تَعَالَى ذِکْرُهُ بِمَا لَا یَلِیقُ بِذَاتِهِ کَیْفَ تُحْبَسُ عَنْ تَنَاوُلِکُمْ بِمَا تَکْرَهُونَهُ فَ اسْتَعِینُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ فَإِنَّ بَنِی إِسْرَائِیلَ قَالُوا لِمُوسَى ع‏ أُوذِینا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِیَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لَهُمْ یَا مُوسَى‏ عَسى‏ رَبُّکُمْ أَنْ یُهْلِکَ عَدُوَّکُمْ وَ یَسْتَخْلِفَکُمْ فِی الْأَرْضِ فَیَنْظُرَ کَیْفَ تَعْمَلُونَ‏.

10-تهذیب الاحکام جلد 7 ص 152

الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَجَدْنَا فِی کِتَابِ عَلِیٍّ ع‏ إِنَ‏ الْأَرْضَ‏ لِلَّهِ‏ یُورِثُها مَنْ‏ یَشاءُ مِنْ‏ عِبادِهِ‏ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ أَنَا وَ أَهْلُ بَیْتِیَ الَّذِینَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ وَ الْأَرْضُ کُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْیَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَلْیَعْمُرْهَا وَ لْیُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ مِنْهَا وَ إِنْ تَرَکَهَا وَ أَخْرَبَهَا فَأَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْیَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِی تَرَکَهَا فَلْیُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ لَهُ مَا أَکَلَ حَتَّى یَظْهَرَ الْقَائِمُ ع مِنْ أَهْلِ بَیْتِی بِالسَّیْفِ فَیَحْوِیَهَا فَیَمْنَعَهَا وَ یُخْرِجَهُمْ مِنْهَا کَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنَعَهَا إِلَّا مَا کَانَ فِی أَیْدِی شِیعَتِنَا فَیُقَاطِعَهُم‏

143: نمونه ای از بازگشت روح به بدن در دنیا

وَ لَمَّا جَاءَ مُوسىَ‏ لِمِیقَاتِنَا وَ کلََّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبّ‏ِ أَرِنىِ أَنظُرْ إِلَیْکَ  قَالَ لَن تَرَئنىِ وَ لَاکِنِ انظُرْ إِلىَ الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَکَانَهُ فَسَوْفَ تَرَئنىِ  فَلَمَّا تجََلىَ‏ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَکًّا وَ خَرَّ مُوسىَ‏ صَعِقًا  فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَنَکَ تُبْتُ إِلَیْکَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِینَ(143)

تفسیر قمی جلد 1 ص 240

.... فقالوا لموسى‏ یا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً کَما لَهُمْ آلِهَةٌ فقال موسى‏ إِنَّکُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ، إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِیهِ وَ باطِلٌ ما کانُوا یَعْمَلُونَ، قالَ أَ غَیْرَ اللَّهِ أَبْغِیکُمْ إِلهاً- وَ هُوَ فَضَّلَکُمْ عَلَى الْعالَمِینَ- وَ إِذْ أَنْجَیْناکُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَسُومُونَکُمْ سُوءَ الْعَذابِ یُقَتِّلُونَ أَبْناءَکُمْ وَ یَسْتَحْیُونَ نِساءَکُمْ- وَ فِی ذلِکُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّکُمْ عَظِیمٌ‏ و هو محکم،

وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏ وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِینَ لَیْلَةً- وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِیقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِینَ لَیْلَةً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى مُوسَى أَنِّی أُنْزِلُ عَلَیْکَ التَّوْرَاةَ الَّتِی فِیهَا الْأَحْکَامُ إِلَى أَرْبَعِینَ یَوْماً- وَ هُوَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ عَشَرَةٌ مِنْ ذِی الْحِجَّةِ، فَقَالَ مُوسَى لِأَصْحَابِهِ- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى قَدْ وَعَدَنِی- أَنْ یُنْزِلَ عَلَیَّ التَّوْرَاةَ وَ الْأَلْوَاحَ إِلَى ثَلَاثِینَ یَوْماً، وَ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ لَا یَقُولَ إِلَى أَرْبَعِینَ یَوْماً فَتَضِیقَ صُدُورُهُمْ، فَذَهَبَ مُوسَى إِلَى الْمِیقَاتِ- وَ اسْتَخْلَفَ هَارُونَ عَلَى بَنِی إِسْرَائِیلَ فَلَمَّا جَاوَزَ الثَّلَاثُونَ یَوْماً وَ لَمْ یَرْجِعْ مُوسَى، غَضِبُوا فَأَرَادُوا أَنْ یَقْتُلُوا هَارُونَ وَ قَالُوا إِنَّ مُوسَى کَذَبَنَا وَ هَرَبَ مِنَّا وَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ وَ اعبدوه [عَبَدُوهُ‏]، فَلَمَّا کَانَ یَوْمُ عَشَرَةٍ مِنْ ذِی الْحِجَّةِ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى الْأَلْوَاحَ وَ مَا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ مِنَ الْأَحْکَامِ- وَ الْأَخْبَارِ وَ السُّنَنِ وَ الْقِصَصِ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ التَّوْرَاةَ وَ کَلَّمَهُ‏ قالَ رَبِّ أَرِنِی أَنْظُرْ إِلَیْکَ‏ فَأَوْحَى اللَّهُ‏ لَنْ تَرانِی‏ أَیْ لَا تَقْدِرُ عَلَى ذَلِکَ‏ وَ لکِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ- فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَکانَهُ فَسَوْفَ تَرانِی‏

قَالَ فَرَفَعَ اللَّهُ الْحِجَابَ- وَ نَظَرَ إِلَى الْجَبَلِ فَسَاخَ الْجَبَلُ فِی الْبَحْرِ- فَهُوَ یَهْوِی حَتَّى السَّاعَةِ وَ نَزَلَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْمَلَائِکَةِ أَدْرِکُوا مُوسَى لَا یَهْرُبُ، فَنَزَلَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ أَحَاطَتْ بِمُوسَى وَ قَالُوا تُبْ یَا ابْنَ عِمْرَانَ: فَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَظِیماً، فَلَمَّا نَظَرَ مُوسَى إِلَى الْجَبَلِ قَدْ سَاخَ- وَ الْمَلَائِکَةُ قَدْ نَزَلَتْ، وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ، فَمَاتَ مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ وَ هَوْلِ مَا رَأَى، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَیْهِ رُوحَهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَ أَفَاقَ وَ قَالَ‏ سُبْحانَکَ تُبْتُ إِلَیْکَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِینَ‏ أَیْ أَوَّلُ مَنِ أُصَدِّقُ أَنَّکَ لَا تُرَى، فَقَالَ اللَّهُ لَهُ‏ یا مُوسى‏ إِنِّی اصْطَفَیْتُکَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِی وَ بِکَلامِی- فَخُذْ ما آتَیْتُکَ وَ کُنْ مِنَ الشَّاکِرِینَ‏ فَنَادَاهُ جَبْرَائِیلُ یَا مُوسَى أَنَا أَخُوکَ جَبْرَئِیلُ‏...

2- بصائر الدرجات فی فضائل آل محمد صلى الله علیهم ؛ ج‏1 ؛ 69

 وَ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّیَّارِیِّ قَالَ وَ قَدْ سَمِعْتُ أَنَا مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَیْدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِیُّ وَ غَیْرُهُ رَفَعُوهُ إِلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْکَرُوبِیِّینَ قَوْمٌ مِنْ شِیعَتِنَا مِنَ الْخَلْقِ الْأَوَّلِ جَعَلَهُمُ اللَّهُ خَلْفَ الْعَرْشِ لَوْ قُسِمَ نُورُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَکَفَاهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُوسَى لَمَّا سَأَلَ رَبَّهُ مَا سَأَلَ أَمَرَ وَاحِداً مِنَ الْکَرُوبِیِّینَ فَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَ جَعَلَهُ‏ دَکًّا

3-تفسیر عیاشی جلد 2 ص 26

72- عن أبی بصیر عن أبی جعفر و أبی عبد الله ع قال‏ لما سأل موسى ربه تبارک و تعالى «قالَ‏ رَبِ‏ أَرِنِی‏ أَنْظُرْ إِلَیْکَ‏ قالَ‏ لَنْ‏ تَرانِی‏- وَ لکِنِ‏ انْظُرْ إِلَى‏ الْجَبَلِ‏ فَإِنِ‏ اسْتَقَرَّ مَکانَهُ‏ فَسَوْفَ‏ تَرانِی‏» قال: فلما صعد موسى على الجبل- فتحت أبواب السماء- و أقبلت الملائکة أفواجا فی أیدیهم العمد و فی رأسها النور یمرون به فوجا بعد فوج، یقولون: یا ابن عمران اثبت فقد سألت عظیما، قال: فلم یزل موسى واقفا حتى تجلى ربنا جل جلاله، فجعل الجبل‏ دَکًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً، فَلَمَّا أن رد الله إلیه روحه‏

4-همان

75- عن حفص بن غیاث قال سمعت أبا عبد الله ع یقول‏ فی قوله: «فَلَمَّا تَجَلَّى‏ رَبُّهُ‏ لِلْجَبَلِ‏ جَعَلَهُ‏ دَکًّا- وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً» قال: ساخ الجبل فی البحر فهو یهوی حتى الساعة.

 

5- الأمالی( للصدوق) ؛ النص ؛ ص510

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَکِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ‏ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَکَ تُبْتُ إِلَیْکَ وَ أَنَا أَوَّلُ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ قَالَ یَقُولُ‏ سُبْحانَکَ تُبْتُ إِلَیْکَ‏ مِنْ أَنْ أَسْأَلَکَ رُؤْیَةً وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِینَ‏ بِأَنَّکَ لَا تُرَى.

________________________________________
ابن بابویه، محمد بن على، الأمالی (للصدوق)، 1جلد، کتابچى - تهران، چاپ: ششم، 1376ش.

 6- توحید ص 118

  22- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَکِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِی الصَّالِحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ‏ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَمَّا أَفاقَ‏ قالَ‏ سُبْحانَکَ‏ تُبْتُ‏ إِلَیْکَ‏ وَ أَنَا أَوَّلُ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ قَالَ یَقُولُ‏ سُبْحانَکَ‏ تُبْتُ‏ إِلَیْکَ‏ مِنْ أَنْ أَسْأَلَکَ الرُّؤْیَةَ وَ أَنَا أَوَّلُ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ بِأَنَّکَ لَا تُرَى.

7-توحید ص 120

23- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ النَّخَعِیِّ الْقَاضِی قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَمَّا تَجَلَّى‏ رَبُّهُ‏ لِلْجَبَلِ‏ جَعَلَهُ‏ دَکًّا قَالَ سَاخَ الْجَبَلُ فِی الْبَحْرِ فَهُوَ یَهْوِی حَتَّى السَّاعَةِ.

8-توحید صدوق ص 121

24- وَ تَصْدِیقُ مَا ذَکَرْتُهُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ تَمِیمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِیمٍ الْقُرَشِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَیْمَانَ النَّیْسَابُورِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ الرِّضَا عَلِیُّ بْنُ مُوسَى ع فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَیْسَ مِنْ قَوْلِکَ أَنَّ الْأَنْبِیَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى فَسَأَلَهُ عَنْ آیَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَکَانَ فِیمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِیقاتِنا وَ کَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِی أَنْظُرْ إِلَیْکَ قالَ لَنْ تَرانِی‏ الْآیَةَ کَیْفَ یَجُوزُ أَنْ یَکُونَ کَلِیمُ اللَّهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع لَا یَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِکْرُهُ لَا یَجُوزُ عَلَیْهِ الرُّؤْیَةُ حَتَّى یَسْأَلَهُ هَذَا السُّؤَالَ- فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ کَلِیمَ اللَّهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَنْ أَنْ یُرَى بِالْأَبْصَارِ وَ لَکِنَّهُ لَمَّا کَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَّبَهُ نَجِیّاً رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کَلَّمَهُ وَ قَرَّبَهُ وَ نَاجَاهُ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکَ حَتَّى نَسْمَعَ کَلَامَهُ کَمَا سَمِعْتَ وَ کَانَ الْقَوْمُ سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ فَاخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِینَ أَلْفاً ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَةَ آلَافٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَمِائَةٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِینَ رَجُلًا لِمِیقَاتِ رَبِّهِ فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى طُورِ سَیْنَاءَ فَأَقَامَهُمْ فِی سَفْحِ الْجَبَلِ وَ صَعِدَ مُوسَى ع إِلَى الطُّورِ وَ سَأَلَ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَنْ یُکَلِّمَهُ وَ یُسْمِعَهُمْ کَلَامَهُ فَکَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِکْرُهُ وَ سَمِعُوا کَلَامَهُ مِنْ فَوْقُ وَ أَسْفَلُ وَ یَمِینُ وَ شِمَالُ وَ وَرَاءُ وَ أَمَامُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحْدَثَهُ فِی الشَّجَرَةِ ثُمَّ جَعَلَهُ مُنْبَعِثاً مِنْهَا حَتَّى سَمِعُوهُ مِنْ جَمِیعِ الْوُجُوهِ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکَ بِأَنَّ هَذَا الَّذِی سَمِعْنَاهُ کَلَامُ اللَّهِ‏ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَلَمَّا قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ الْعَظِیمَ وَ اسْتَکْبَرُوا وَ عَتَوْا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِمْ صَاعِقَةً فَأَخَذَتْهُمْ بِظُلْمِهِمْ فَمَاتُوا فَقَالَ مُوسَى یَا رَبِّ مَا أَقُولُ لِبَنِی إِسْرَائِیلَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَیْهِمْ وَ قَالُوا إِنَّکَ ذَهَبْتَ بِهِمْ فَقَتَلْتَهُمْ لِأَنَّکَ لَمْ تَکُن‏............

9- توحید صدوق ص 262

...نَسْأَلُ اللَّهَ بَرَکَةَ ذَلِکَ الْیَوْمِ قَالَ فَرَّجْتَ عَنِّی فَرَّجَ اللَّهُ عَنْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ حَلَلْتَ عَنِّی عُقْدَةً فَعَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَکَ فَقَالَ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ وَ قَوْلُهُ‏ لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ وَ قَوْلُهُ‏ وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‏. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏ وَ قَوْلُهُ‏ یَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِیَ لَهُ قَوْلًا. یَعْلَمُ ما بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا یُحِیطُونَ بِهِ عِلْماً فَأَمَّا قَوْلُهُ‏ وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. إِلى‏ رَبِّها ناظِرَةٌ فَإِنَّ ذَلِکَ فِی مَوْضِعٍ یَنْتَهِی فِیهِ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ مَا یَفْرُغُ مِنَ الْحِسَابِ إِلَى نَهَرٍ یُسَمَّى الْحَیَوَانَ فَیَغْتَسِلُونَ فِیهِ وَ یَشْرَبُونَ مِنْهُ فَتَنْضُرُ وُجُوهُهُمْ إِشْرَاقاً فَیَذْهَبُ عَنْهُمْ کُلُّ قَذًى وَ وَعْثٍ ثُمَّ یُؤْمَرُونَ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ فَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ یَنْظُرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ کَیْفَ یُثِیبُهُمْ ....

10-عیون جلد یک ص 200

....إِلَیْکَ النَّاسَ‏ وَ وَجَدَکَ ضَالًّا یَعْنِی عِنْدَ قَوْمِکَ‏ فَهَدى‏ أَیْ هَدَاهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِکَ‏ وَ وَجَدَکَ عائِلًا فَأَغْنى‏ یَقُولُ أَغْنَاکَ بِأَنْ جَعَلَ دُعَاءَکَ مُسْتَجَاباً قَالَ الْمَأْمُونُ بَارَکَ اللَّهُ فِیکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِیقاتِنا وَ کَلَّمَهُ‏ رَبُّهُ‏ قالَ‏ رَبِ‏ أَرِنِی‏ أَنْظُرْ إِلَیْکَ‏ قالَ‏ لَنْ‏ تَرانِی‏ کَیْفَ یَجُوزُ أَنْ یَکُونَ کَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع لَا یَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى ذِکْرُهُ لَا یَجُوزُ عَلَیْهِ الرُّؤْیَةُ حَتَّى یَسْأَلَه‏....

147 نتیجه تکذیب آیات الهی و آخرت

وَ الَّذینَ کَذَّبُوا بِآیاتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ یُجْزَوْنَ إِلاَّ ما کانُوا یَعْمَلُونَ (147)

روایتی خاص در ذیل این آیه نبوده است .

156 در آخرت همه به سوی خداوند می روند

وَ اکْتُبْ لَنا فی‏ هذِهِ الدُّنْیا حَسَنَةً وَ فِی الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَیْکَ قالَ عَذابی‏ أُصیبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتی‏ وَسِعَتْ کُلَّ شَیْ‏ءٍ فَسَأَکْتُبُها لِلَّذینَ یَتَّقُونَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ الَّذینَ هُمْ بِآیاتِنا یُؤْمِنُونَ (156)

روایتی مربوط به بحث معاد و قیامت در ذیل این آیه یافت نشد.

172و173 اتمام حجت در قیامت با میثاق در عالم ذر

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنی‏ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا یَوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّا کُنَّا عَنْ هذا غافِلینَ (172)أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَکَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ کُنَّا ذُرِّیَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِکُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُون‏.

1-کافی جلد یک ص 326

.... فَقَالَ لَهُمْ‏ مَنْ رَبُّکُمْ؟ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام، فَقَالُوا: أَنْتَ رَبُّنَا، فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدِّینَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلَائِکَةِ: هؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِینِی وَ عِلْمِی، وَ أُمَنَائِی فِی خَلْقِی، وَ هُمُ الْمَسْؤُولُونَ، ثُمَّ قَالَ‏  لِبَنِی آدَمَ: أَقِرُّوا لِلَّهِ بِالرُّبُوبِیَّةِ، وَ لِهؤُلَاءِ النَّفَرِ بِالْوَلَایَةِ وَ الطَّاعَةِ ، فَقَالُوا: نَعَمْ، رَبَّنَا أَقْرَرْنَا، فَقَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِکَةِ: اشْهَدُوا، فَقَالَتِ الْمَلَائِکَةُ: شَهِدْنَا عَلى‏ أَنْ لَا یَقُولُوا غَداً: «إِنَّا کُنَّا عَنْ هذا غافِلِینَ‏» أَوْ یَقُولُوا: «إِنَّما أَشْرَکَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ کُنَّا ذُرِّیَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ‏ أَ فَتُهْلِکُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ‏»  یَا دَاوُدُ، وَلَایَتُنَا  مُؤَکَّدَةٌ عَلَیْهِمْ فِی الْمِیثَاقِ» .

2-همان جلد 2 ص 333

عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ الْبَرْقِیِّ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَیْرِهِ:

رَفَعَهُ‏  إِلى‏ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ حَدِیثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لَایَحْتَمِلُهُ‏  إِلَّا صُدُورٌ مُنِیرَةٌ، أَوْ قُلُوبٌ سَلِیمَةٌ، أَوْ أَخْلَاقٌ حَسَنَةٌ؛ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِیعَتِنَا الْمِیثَاقَ‏ کَمَا أَخَذَ عَلى‏ بَنِی‏  آدَمَ‏ «أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ»  فَمَنْ و فى‏  لَنَا، و فَى اللَّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؛ و مَنْ أَبْغَضَنَا و لَمْ یُؤَدِّ  إِلَیْنَا حَقَّنَا، فَفِی النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً».

3-همان جلد 2 ص 362

... قَالَ: «اللَّهُ سَمَّاهُ، و هکَذَا أَنْزَلَ فِی کِتَابِهِ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ‏ مِنْ‏ بَنِی‏ آدَمَ‏ مِنْ‏ ظُهُورِهِمْ‏ ذُرِّیَّتَهُمْ‏ وَ أَشْهَدَهُمْ‏ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ‏ أَ لَسْتُ‏ بِرَبِّکُمْ‏» و أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولِی، و أَنَّ عَلِیّاً أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ».

4-همان جلد دوم ص 440

...قَالَ: إِنِّی کُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّی، و أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِینَ أَخَذَ اللَّهُ مِیثَاقَ النَّبِیِّینَ‏ «وَ أَشْهَدَهُمْ‏ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ‏ أَ لَسْتُ‏ بِرَبِّکُمْ‏ قالُوا بَلى‏»، فَکُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِیٍّ قَالَ: بَلى‏، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ».

5-همان جلد سوم ص 21

... أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ‏ مِنْ‏ بَنِی‏ آدَمَ‏ مِنْ‏ ظُهُورِهِمْ‏ ذُرِّیَّتَهُمْ‏ وَ أَشْهَدَهُمْ‏ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ‏ أَ لَسْتُ‏ بِرَبِّکُمْ‏ قالُوا بَلى‏» إِلى‏ آخِرِ الْآیَةِ.

6-همان جلد 3 ص 24

مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیى‏، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ، عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِیِّ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ حُمْرَانَ:عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَکَ وَ تَعَالى‏- حَیْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ، خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ  مَاءً مَالِحاً أُجَاجاً، فَامْتَزَجَ الْمَاءَانِ، فَأَخَذَ طِیناً مِنْ أَدِیمِ الْأَرْضِ، فَعَرَکَهُ عَرْکاً شَدِیداً، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْیَمِینِ- وَ هُمْ کَالذَّرِّ یَدِبُّونَ-: إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ، وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ:إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبَالِی، ثُمَّ قَالَ: «أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى‏ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا یَوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّا کُنَّا عَنْ‏ هذا غافِلِینَ»

7-همان جلد 3 ص 30

... فَقَالَ: إِنِّی کُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّی، وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَیْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِیثَاقَ النَّبِیِّینَ، «وَ أَشْهَدَهُمْ‏ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ‏ أَ لَسْتُ‏ بِرَبِّکُمْ‏» فَکُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِیٍّ قَالَ: بَلى‏، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».

8-همان جلد 3 ص 33

.... قَالَ: إِنِّی أَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّی؛ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِیثَاقَ النَّبِیِّینَ‏ «وَ أَشْهَدَهُمْ‏ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ‏ أَ لَسْتُ‏ بِرَبِّکُمْ‏ قالُوا بَلى‏» فَکُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ».

9-همان جلد 3 ص 34

عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسى‏، عَنْ یُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِی فَطَرَ النَّاسَ عَلَیْها»: مَا تِلْکَ الْفِطْرَةُ؟قَالَ: «هِیَ الْإِسْلَامُ، فَطَرَهُمُ اللَّهُ حِینَ‏ «5» أَخَذَ مِیثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِیدِ، قَالَ‏ : «أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ»  وَ فِیهِ‏  الْمُؤْمِنُ وَ الْکَافِر

10-همان جلد 3ص36

عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «حُنَفاءَ لِلَّهِ‏ غَیْرَ مُشْرِکِینَ بِهِ» «3».

قَالَ: «الْحَنِیفِیَّةُ مِنَ الْفِطْرَةِ الَّتِی فَطَرَ اللَّهُ‏  النَّاسَ عَلَیْهَا لَاتَبْدِیلَ لِخَلْقِ اللَّهِ». قَالَ:«فَطَرَهُمْ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِهِ‏ ».قَالَ‏  زُرَارَةُ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‏  عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَنِی آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى‏» الْآیَةَ.قَالَ: «أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّیَّتَهُ إِلى‏ یَوْمِ الْقِیَامَةِ، فَخَرَجُوا کَالذَّرِّ، فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ‏، وَ لَوْ لَا ذلِکَ لَمْ یَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ».وَ قَالَ: «قَالَ‏  رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: کُلُّ مَوْلُودٍ یُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، یَعْنِی الْمَعْرِفَةَ  بِأَنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ جَلَّ- خَالِقُهُ‏ ، کَذلِکَ قَوْلُهُ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ‏ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏لَیَقُولُنَّ اللَّهُ‏»

179جایگاه جنیان و انسان های بی ایمان که پست تر حیوان اند

وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ کَثیراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا یَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْیُنٌ لا یُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا یَسْمَعُونَ بِها أُولئِکَ کَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِکَ هُمُ الْغافِلُون‏

1-بحار جلد 5 ص197

تفسیر القمی فِی رِوَایَةِ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع‏ فِی قَوْلِهِ‏ لَهُمْ‏ قُلُوبٌ‏ لا یَفْقَهُونَ‏ بِها یَقُولُ طَبَعَ اللَّهُ عَلَیْهَا فَلَا تَعْقِلُ‏ وَ لَهُمْ‏ أَعْیُنٌ‏ عَلَیْهَا غِطَاءٌ عَنِ الْهُدَى‏ لا یُبْصِرُونَ‏ بِها وَ لَهُمْ‏ آذانٌ‏ لا یَسْمَعُونَ‏ بِها جَعَلَ فِی آذَانِهِمْ وَقْراً فَلَمْ یَسْمَعُوا الْهُدَى.

2-بحار جلد 24 ص 95

ثُمَّ أَفِیضُوا مِنْ حَیْثُ أَفاضَ النَّاسُ‏ وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ سَأَلْتَ عَنْ أَشْبَاهِ النَّاسِ فَهُمْ شِیعَتُنَا وَ هُمْ مِنَّا وَ هُمْ أَشْبَاهُنَا وَ سَأَلْتَ عَنِ النَّسْنَاسِ وَ هُمْ هَذَا السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى‏ أُولئِکَ‏ کَالْأَنْعامِ‏ بَلْ‏ هُمْ‏ أَضَلُ‏ سَبِیلًا.

3-بحار جلد 60 ص 292

وَ رَوَى أَبُو الدُّنْیَا فِی کِتَابِ مَکَایِدِ الشَّیْطَانِ مِنْ حَدِیثِ أَبِی الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِیَّ ص قَالَ: الْجِنُّ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ صِنْفٌ حَیَّاتٌ وَ عَقَارِبُ وَ خَشَاشُ‏ الْأَرْضِ وَ صِنْفٌ کَالرِّیحِ فِی الْهَوَاءِ وَ صِنْفٌ عَلَیْهِمُ الْحِسَابُ وَ الْعِقَابُ وَ خَلَقَ اللَّهُ الْإِنْسَ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ صِنْفٌ کَالْبَهَائِمِ‏  لَهُمْ قُلُوبٌ لا یَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا یَسْمَعُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْیُنٌ لا یُبْصِرُونَ بِها وَ صِنْفٌ أَجْسَادُهُمْ أَجْسَادُ بَنِی آدَمَ وَ أَرْوَاحُهُمْ أَرْوَاحُ الشَّیَاطِینِ وَ صِنْفٌ کَالْمَلَائِکَةِ فِی ظِلِّ اللَّهِ یَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.

4-بحار جلد 67 ص 11

لأمالی للشیخ الطوسی جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ: سَمِعْتُهُ بِسُرَّمَنْ‏رَأَى یَقُولُ الْغَوْغَاءُ قَتَلَةُ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْعَامَّةُ اسْمٌ مُشْتَقٌّ مِنَ الْعَمَى مَا رَضِیَ اللَّهُ أَنْ شَبَّهَهُمْ بِالْأَنْعَامِ حَتَّى قَالَ‏ بَلْ‏ هُمْ‏ أَضَلُ‏.

5-همان جلد 67 ص 210

وَ قَالَ ع‏ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّیَّاتِ وَ لِکُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى وَ لَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ خَالِصِ النِّیَّةِ فِی کُلِّ حَرَکَةٍ وَ سُکُونٍ لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ یَکُنْ هَذَا الْمَعْنَى یَکُونُ غَافِلًا وَ الْغَافِلُونَ قَدْ وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ‏ أُولئِکَ‏ کَالْأَنْعامِ‏ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلًا وَ قَالَ‏ أُولئِکَ‏ هُمُ‏ الْغافِلُونَ‏ ثُمَّ النِّیَّةُ تَبْدُو مِنَ الْقَلْبِ عَلَى قَدْرِ صَفَاءِ الْمَعْرِفَةِ وَ یَخْتَلِفُ عَلَى حَسَبِ اخْتِلَافِ الْأَوْقَاتِ فِی مَعْنَى قُوَّتِهِ وَ ضَعْفِهِ وَ صَاحِبُ النِّیَّةِ الْخَالِصَةِ نَفْسُهُ وَ هَوَاهُ مَقْهُورَتَانِ تَحْتَ سُلْطَانِ تَعْظِیمِ اللَّهِ وَ الْحَیَاءِ مِنْهُ وَ هُوَ مِنْ طَبْعِهِ وَ شَهْوَتِهِ وَ مَنِیَّتِهِ نَفْسُهُ مِنْهُ فِی تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِی رَاحَةٍ.

185اجل نزدیک است

أَ وَ لَمْ یَنْظُرُوا فی‏ مَلَکُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَیْ‏ءٍ وَ أَنْ عَسى‏ أَنْ یَکُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَیِّ حَدیثٍ بَعْدَهُ یُؤْمِنُون‏

1-بحار جلد 66ص76

... مَعْنَى مَا فَرَضَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى السَّمْعِ وَ هُوَ الْإِیمَانُ وَ أَمَّا مَا فَرَضَهُ عَلَى الْعَیْنَیْنِ فَمِنْهُ النَّظَرُ إِلَى آیَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَ غَضُّ الْبَصَرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ أَ فَلا یَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ کَیْفَ خُلِقَتْ وَ إِلَى السَّماءِ کَیْفَ رُفِعَتْ وَ إِلَى الْجِبالِ کَیْفَ نُصِبَتْ وَ إِلَى الْأَرْضِ کَیْفَ سُطِحَتْ‏ «1» وَ قَالَ تَعَالَى‏ أَ وَ لَمْ یَنْظُرُوا فِی مَلَکُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَیْ‏ءٍ «2» وَ قَالَ سُبْحَانَهُ‏ انْظُرُوا إِلى‏ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَ یَنْعِه‏...

2-بحار جلد 89ص219

وَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ قَرَأَ مِنْکُمْ وَ التِّینِ وَ الزَّیْتُونِ فَانْتَهَى إِلَى آخِرِهَا أَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَحْکَمِ الْحاکِمِینَ‏ فَلْیَقُلْ بَلَى وَ مَنْ قَرَأَ وَ الْمُرْسَلَاتِ فَبَلَغَ‏ فَبِأَیِ‏ حَدِیثٍ‏ بَعْدَهُ‏ یُؤْمِنُونَ‏ فَلْیَقُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ.

3-بحار جلد 90ص51

... مَعْنَى مَا فَرَضَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى السَّمْعِ وَ هُوَ الْإِیمَانُ وَ أَمَّا مَا فَرَضَهُ عَلَى الْعَیْنَیْنِ فَمِنْهُ النَّظَرُ إِلَى آیَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَ غَضُّ الْبَصَرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ أَ فَلا یَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ کَیْفَ خُلِقَتْ- وَ إِلَى السَّماءِ کَیْفَ رُفِعَتْ- وَ إِلَى الْجِبالِ کَیْفَ نُصِبَتْ- وَ إِلَى الْأَرْضِ کَیْفَ سُطِحَتْ‏ وَ قَالَ تَعَالَى‏ أَ وَ لَمْ‏ یَنْظُرُوا فِی‏ مَلَکُوتِ‏ السَّماواتِ‏ وَ الْأَرْضِ‏ وَ ما خَلَقَ‏ اللَّهُ‏ مِنْ‏ شَیْ‏ء...

187زمان قیامت نا مشخص است و فقط خدا می داند و ناگهانی می آید

یَسْئَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ أَیَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّی لا یُجَلِّیها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتیکُمْ إِلاَّ بَغْتَةً یَسْئَلُونَکَ کَأَنَّکَ حَفِیٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُون‏

1-بحار جلد 6 ص 312

قصص الأنبیاء علیهم السلام بِالْإِسْنَادِ إِلَى الصَّدُوقِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: قَالَ عِیسَى ع لِجَبْرَئِیلَ مَتَى قِیَامُ السَّاعَةِ فَانْتَفَضَ جَبْرَئِیلُ انْتِفَاضَةً أُغْمِیَ عَلَیْهِ مِنْهَا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ یَا رُوحَ اللَّهِ مَا الْمَسْئُولُ أَعْلَمَ بِهَا مِنَ السَّائِلِ‏ وَ لَهُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ لا تَأْتِیکُمْ إِلَّا بَغْتَة

2-بحار جلد 6 ص 314

تفسیر القمی‏ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ یَسْئَلُونَکَ عَنْ ذِی الْقَرْنَیْنِ‏ فِی بَیَانِ عَمَلِ السَّدِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَحَالَ بَیْنَ یَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ وَ بَیْنَ الْخُرُوجِ ثُمَّ قَالَ ذُو الْقَرْنَیْنِ‏ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّی فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَکَّاءَ وَ کانَ وَعْدُ رَبِّی حَقًّا قَالَ إِذَا کَانَ قَبْلَ یَوْمِ الْقِیَامَةِ انْهَدَمَ السَّدُّ وَ خَرَجَ یَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ إِلَى الْعُمْرَانِ‏ وَ أَکَلُوا النَّاسَ‏ وَ سَاقَ الْحَدِیثَ إِلَى أَنْ قَالَ فَلَمَّا أَخْبَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُرَیْشاً عَمَّا سَأَلُوا قَالُوا قَدْ بَقِیَتْ مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ أَخْبِرْنَا مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ‏ یَسْئَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ أَیَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّی‏ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُون‏

3-بحار جلد 7 ص 63

قصص الأنبیاء علیهم السلام بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّدُوقِ عَنْ مَاجِیلَوَیْهِ عَنِ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْخَیَّاطِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: قَالَ عِیسَى ابْنُ‏ مَرْیَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ مَتَى قِیَامُ السَّاعَةِ فَانْتَفَضَ جَبْرَئِیلُ انْتِفَاضَةً أُغْمِیَ عَلَیْهِ مِنْهَا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ یَا رُوحَ اللَّهِ مَا الْمَسْئُولُ أَعْلَمَ بِهَا مِنَ السَّائِلِ‏ وَ لَهُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ لا تَأْتِیکُمْ إِلَّا بَغْتَة

4-همان

تَفْسِیرُ النُّعْمَانِیِّ، بِمَا سَیَأْتِی مِنْ إِسْنَادِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ: وَ أَمَّا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِی کِتَابِهِ مِمَّا تَأْوِیلُهُ حِکَایَةٌ فِی نَفْسِ تَنْزِیلِهِ‏ «1» وَ شَرْحِ مَعْنَاهُ فَمِنْ ذَلِکَ قِصَّةُ أَهْلِ الْکَهْفِ وَ ذَلِکَ أَنَّ قُرَیْشاً بَعَثُوا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ نَضْرَ بْنَ حَارِثِ بْنِ کَلَدَةَ وَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِی مُعَیْطٍ وَ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ إِلَى یَثْرِبَ وَ إِلَى نَجْرَانَ لِیَتَعَلَّمُوا مِنَ الْیَهُودِ وَ النَّصَارَى مَسَائِلَ یُلْقُونَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُمْ عُلَمَاءُ الْیَهُودِ وَ النَّصَارَى سَلُوهُ عَنْ مَسَائِلَ فَإِنْ أَجَابَکُمْ عَنْهَا فَهُوَ النَّبِیُّ الْمُنْتَظَرُ الَّذِی أَخْبَرَتْ بِهِ التَّوْرَاةُ ثُمَّ سَلُوهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ أُخْرَى فَإِنِ ادَّعَى عِلْمَهَا فَهُوَ کَاذِبٌ لِأَنَّهُ لَا یَعْلَمُ عِلْمَهَا غَیْرُ اللَّهِ وَ هِیَ قِیَامُ السَّاعَةِ فَقَدِمَ الثَّلَاثَةُ نَفَرٍ بِالْمَسَائِلِ وَ سَاقَ الْخَبَرَ إِلَى أَنْ قَالَ نَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ بِسُورَةِ الْکَهْفِ وَ فِیهَا أَجْوِبَةُ الْمَسَائِلِ الثَّلَاثَةِ وَ نَزَلَ فِی الْأَخِیرَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ یَسْئَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ أَیَّانَ مُرْساها «2» إِلَى قَوْلِهِ‏ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُون‏

5-همان جلد36ص341

کفایة الأثر عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عُتْبَةَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ عُمَرَ الرَّاسِبِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُحَمَّدِیِّ عَنْ أَبِی روج [رَوْحِ‏] بْنِ فَرْوَةَ بْنِ الْفَرَجِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الجیفرة [حَیْفَرَ] قَالَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا سَأَلْتُ جَدِّی رَسُولَ اللَّهِ ص عَنِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ فَقَالَ ص- الْأَئِمَّةُ بَعْدِی عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِی إِسْرَائِیلَ اثْنَا عَشَرَ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِی وَ فَهْمِی وَ أَنْتَ مِنْهُمْ یَا حَسَنُ‏ «1» قُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَتَى یَخْرُجُ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ قَالَ إِنَّمَا مَثَلُهُ کَمَثَلِ السَّاعَةِ- ثَقُلَتْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِیکُمْ إِلَّا بَغْتَة

6-همان جلد 36 ص391

إِنْ شَاءَ اللَّهُ سَرِیعاً ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا الْمُسْتَهِلِّ إِنَّ قَائِمَنَا هُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ ع لِأَنَّ الْأَئِمَّةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص اثْنَا عَشَرَ الثَّانِی عَشَرَ هُوَ الْقَائِمُ ع قُلْتُ یَا سَیِّدِی فَمَنْ هَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ قَالَ أَوَّلُهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع وَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ع وَ بَعْدَ الْحُسَیْنِ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع وَ أَنَا ثُمَّ بَعْدِی هَذَا وَ وَضَعَ یَدَهُ عَلَى کَتِفِ جَعْفَرٍ قُلْتُ فَمَنْ بَعْدَ هَذَا قَالَ ابْنُهُ مُوسَى وَ بَعْدَ مُوسَى ابْنُهُ عَلِیٌّ وَ بَعْدَ عَلِیٍّ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَلِیٌّ وَ بَعْدَ عَلِیٍّ ابْنُهُ الْحَسَنُ وَ هُوَ أَبُو الْقَائِمِ الَّذِی یَخْرُجُ فَیَمْلَأُ الدُّنْیَا قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ یَشْفِی صُدُورَ شِیعَتِنَا قُلْتُ فَمَتَى یَخْرُجُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لَقَدْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ ذَلِکَ فَقَالَ إِنَّمَا مَثَلُهُ کَمَثَلِ السَّاعَةِ لا تَأْتِیکُمْ إِلَّا بَغْتَةً

7-جلد 49 ص238

...أَنَّ النَّبِیَّ ص قِیلَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى یَخْرُجُ الْقَائِمُ مِنْ ذُرِّیَّتِکَ فَقَالَ مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ لا یُجَلِّیها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ‏ فِی‏ السَّماواتِ‏ وَ الْأَرْضِ‏ لا تَأْتِیکُمْ‏ إِلَّا بَغْتَة.

8-جلد 51 ص 18

...وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَاحِداً وَاحِداً حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَبِیهِ فَنَاوَلَنِیهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَ قَالَ یَا عَمَّةِ رُدِّیهِ إِلَى أُمِّهِ حَتَّى‏ تَقَرَّ عَیْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ‏ وَ لکِنَ‏ أَکْثَرَ النَّاسِ‏ لا یَعْلَمُونَ‏ فَرَدَدْتُهُ إِلَى أُمِّهِ وَ قَدِ انْفَجَرَ الْفَجْرُ الثَّانِی فَصَلَّیْتُ الْفَرِیضَةَ وَ عَقَّبْتُ إِلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ وَدَّعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ ع وَ انْصَرَفْتُ إِلَى مَنْزِلِی فَلَمَّا کَانَ بَعْدَ ثَلَاثٍ اشْتَقْتُ إِلَى وَلِیِّ اللَّهِ فَصِرْتُ إِلَیْهِمْ فَبَدَأْتُ بِالْحُجْرَةِ الَّتِی کَانَتْ سَوْسَنُ فِیهَا فَلَمْ أَرَ أَثَراً وَ لَا سَمِعْتُ ذِکْراً فَکَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَاسْتَحْیَیْتُ أَنْ أَبْدَأَهُ بِالسُّؤَالِ فَبَدَأَنِی فَقَالَ یَا عَمَّةِ فِی کَنَفِ اللَّهِ وَ حِرْزِهِ وَ سَتْرِهِ وَ عَیْنِهِ حَتَّى یَأْذَنَ اللَّهُ لَهُ فَإِذَا غَیَّبَ اللَّهُ شَخْصِی وَ تَوَفَّانِی وَ رَأَیْتِ شِیعَتِی قَدِ اخْتَلَفُوا فَأَخْبِرِی الثِّقَاتَ مِنْهُمْ وَ لْیَکُنْ عِنْدَکِ وَ عِنْدَهُمْ مَکْتُوماً فَإِنَّ وَلِیَّ اللَّهِ یُغَیِّبُهُ اللَّهُ عَنْ خَلْقِهِ وَ یَحْجُبُهُ عَنْ عِبَادِهِ فَلَا یَرَاهُ أَحَدٌ حَتَّى یُقَدِّمَ لَهُ جَبْرَئِیلُ ع فَرَسَهُ‏ لِیَقْضِیَ اللَّهُ أَمْراً کانَ مَفْعُولا

9-جلد 51 ص 154

.....لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِکَ الْیَوْمَ حَتَّى یَخْرُجَ فَیَمْلَأَهَا عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ أَمَّا مَتَى فَإِخْبَارٌ عَنِ الْوَقْتِ وَ لَقَدْ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ- عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ النَّبِیَّ ص قِیلَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى یَخْرُجُ الْقَائِمُ مِنْ ذُرِّیَّتِکَ فَقَالَ مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ لا یُجَلِّیها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ‏ فِی‏ السَّماواتِ‏ وَ الْأَرْضِ‏ لا تَأْتِیکُمْ‏ إِلَّا بَغْتَةً.

 

10-جلد 53ص2

أَقُولُ رُوِیَ فِی بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ وَ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ أَبِی شُعَیْبٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَیْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ «1» قَالَ‏ سَأَلْتُ سَیِّدِیَ الصَّادِقَ ع هَلْ لِلْمَأْمُورِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِیِّ ع مِنْ وَقْتٍ مُوَقَّتٍ یَعْلَمُهُ النَّاسُ فَقَالَ حَاشَ لِلَّهِ أَنْ یُوَقِّتَ ظُهُورَهُ بِوَقْتٍ یَعْلَمُهُ شِیعَتُنَا قُلْتُ یَا سَیِّدِی وَ لِمَ ذَاکَ قَالَ لِأَنَّهُ هُوَ السَّاعَةُ الَّتِی قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ یَسْئَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ أَیَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّی لا یُجَلِّیها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْض‏....

سوره انفال

آیه4 درجات نزد پروردگار و مغفرت و رزق کریم مخصوص مومنان است

أُولئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ کَریم‏

1-بحار جلد 4 ص 166

التوحید ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ‏ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ کَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ لَمْ یَعْبُدِ الْمَعْنَى فَقَدْ کَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَکَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِیقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَیْهِ بِصِفَاتِهِ الَّتِی یَصِفُ بِهَا نَفْسَهُ‏  فَعَقَدَ عَلَیْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِی سِرِّ أَمْرِهِ وَ عَلَانِیَتِهِ فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ أُولئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا

2-همان جلد 22 ص 322

تفسیر القمی‏ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ إِذا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ لَهُمْ‏ دَرَجاتٌ‏ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ‏ کَرِیمٌ‏ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع‏

3-همان جلد 23ص358

وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع‏ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى‏ إِنَّ الَّذِینَ هُمْ مِنْ خَشْیَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ راجِعُونَ‏ نَزَلَتْ فِی عَلِیٍّ ع ثُمَّ جَرَتْ فِی الْمُؤْمِنِینَ وَ شِیعَتِهِ‏ هُمُ‏ الْمُؤْمِنُونَ‏ حَقًّا.

4-همان جلد 35 ص 342

تفسیر القمی‏ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ إِذا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ لَهُمْ‏ دَرَجاتٌ‏ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ‏ کَرِیمٌ‏ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ أَبِی ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ.

5-همان جلد 52 ص 217

لغیبة للشیخ الطوسی قَرْقَارَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْحَمَّادِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبَانٍ الْأَزْدِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْجَرِیرِیِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ یَقُولُ‏ النَّفْسُ الزَّکِیَّةُ غُلَامٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ یُقْتَلُ بِلَا جُرْمٍ وَ لَا ذَنْبٍ فَإِذَا قَتَلُوهُ لَمْ یَبْقَ لَهُمْ فِی السَّمَاءِ عَاذِرٌ وَ لَا فِی الْأَرْضِ نَاصِرٌ فَعِنْدَ ذَلِکَ یَبْعَثُ اللَّهُ قَائِمَ آلِ مُحَمَّدٍ فِی عُصْبَةٍ لَهُمْ أَدَقُّ فِی أَعْیُنِ النَّاسِ مِنَ الْکُحْلِ فَإِذَا خَرَجُوا بَکَى لَهُمُ النَّاسُ لَا یَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُمْ یُخْتَطَفُونَ یَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا أَلَا وَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا أَلَا إِنَّ خَیْرَ الْجِهَادِ فِی آخِرِ الزَّمَانِ.

6-همان جلد 72ص 350

لفهرست للنجاشی حَکَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ الْوَلِیدِ قَالَ وَ فِی رِوَایَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع‏ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى بِأَبْوَابِ الظَّالِمِینَ مَنْ نَوَّرَهُ اللَّهُ وَ أَخَذَ لَهُ الْبُرْهَانَ وَ مَکَّنَ لَهُ فِی الْبِلَادِ لِیَدْفَعَ بِهِمْ عَنْ أَوْلِیَائِهِ وَ یُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أُمُورَ الْمُسْلِمِینَ إِلَیْهِمْ یَلْجَأُ الْمُؤْمِنُ مِنَ الضُّرِّ وَ إِلَیْهِمْ یَفْزَعُ ذُو الْحَاجَةِ مِنْ شِیعَتِنَا- وَ بِهِمْ یُؤْمِنُ اللَّهُ رَوْعَةَ الْمُؤْمِنِ فِی دَارِ الظَّلَمَةِ أُولَئِکَ‏ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا أُولَئِکَ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ أُولَئِکَ نُورُ اللَّهِ فِی رَعِیَّتِهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ یَزْهَرُ نُورُهُمْ لِأَهْلِ السَّمَاوَاتِ کَمَا تَزْهَرُ الْکَوَاکِبُ الدُّرِّیَّةُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ أُولَئِکَ مِنْ نُورِهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ تُضِی‏ءُ مِنْهُمُ الْقِیَامَةُ خُلِقُوا وَ اللَّهِ لِلْجَنَّةِ وَ خُلِقَتِ الْجَنَّةُ لَهُمْ فَهَنِیئاً لَهُمْ مَا عَلَى أَحَدِکُمْ أَنْ لَوْ شَاءَ لَنَالَ هَذَا کُلَّهُ قَالَ قُلْتُ بِمَا ذَا جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَالَ تَکُونُ مَعَهُمْ فَتَسُرُّنَا بِإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ مِنْ شِیعَتِنَا فَکُنْ مِنْهُمْ یَا مُحَمَّد

7-همان جلد 72 ص 381

ُنْیَةُ الْمُرِیدِ، لِلشَّهِیدِ الثَّانِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ وَ هُوَ الثِّقَةُ الصَّدُوقُ عَنِ الرِّضَا ع‏ أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى بِأَبْوَابِ الظَّالِمِینَ مَنْ نَوَّرَ اللَّهُ وَجْهَهُ بِالْبُرْهَانِ وَ مَکَّنَ لَهُ فِی الْبِلَادِ لِیَدْفَعَ بِهِمْ عَنْ أَوْلِیَائِهِ وَ یُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أُمُورَ الْمُسْلِمِینَ لِأَنَّهُ مَلْجَأُ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الضَّرَرِ وَ إِلَیْهِ یَفْزَعُ ذُو الْحَاجَةِ مِنْ شِیعَتِنَا- بِهِمْ یُؤْمِنُ اللَّهُ رَوْعَةَ الْمُؤْمِنِ فِی دَارِ الظَّلَمَةِ- أُولئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا أُولَئِکَ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ أُولَئِکَ نُورُ اللَّهِ تَعَالَى فِی رَعِیَّتِهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ یَزْهَرُ نُورُهُمْ لِأَهْلِ السَّمَاوَاتِ کَمَا تَزْهَرُ الْکَوَاکِبُ الزَّهْرِیَّةُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ أُولَئِکَ مِنْ نُورِهِمْ نُورُ الْقِیَامَةِ تُضِی‏ءُ مِنْهُمُ الْقِیَامَةُ خُلِقُوا وَ اللَّهِ لِلْجَنَّةِ وَ خُلِقَتِ الْجَنَّةُ لَهُمْ فَهَنِیئاً لَهُمْ مَا عَلَى أَحَدِکُمْ أَنْ لَوْ شَاءَ لَنَالَ هَذَا کُلَّهُ قَالَ قُلْتُ بِمَا ذَا جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ لَهُمْ قَالَ یَکُونُ مَعَهُمْ فَیَسُرُّنَا بِإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ مِنْ شِیعَتِنَا فَکُنْ مِنْهُمْ یَا مُحَمَّدُ.

 

8-همان جلد 72 ص 385

أَعْلَامُ الدِّینِ لِلدَّیْلَمِیِّ، قَالَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ بِأَبْوَابِ السَّلَاطِینِ مَنْ نَوَّرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى وَجْهَهُ بِالْبُرْهَانِ وَ مَکَّنَ لَهُ فِی الْبِلَادِ لِیَدْفَعَ بِهِ عَنْ أَوْلِیَائِهِ وَ یُصْلِحَ بِهِ أُمُورَ الْمُسْلِمِینَ إِلَیْهِ یَلْجَأُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ الضَّرَرِ وَ یَفْزَعُ ذُو الْحَاجَةِ مِنْ شِیعَتِنَا وَ بِهِ یُؤْمِنُ اللَّهُ تَعَالَى رَوْعَتَهُمْ فِی دَارِ الظَّلَمَةِ

أُولَئِکَ‏ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا وَ أُولَئِکَ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ أُولَئِکَ‏ نُورُهُمْ یَسْعى‏ بَیْنَ أَیْدِیهِمْ‏ یَزْهَرُ نُورُهُمْ لِأَهْلِ السَّمَاوَاتِ کَمَا تَزْهَرُ الْکَوَاکِبُ الدُّرِّیَّةُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ أُولَئِکَ مِنْ نُورِهِمْ تُضِی‏ءُ الْقِیَامَةُ خُلِقُوا وَ اللَّهِ لِلْجَنَّةِ وَ خُلِقَتِ الْجَنَّةُ لَهُمْ فَهَنِیئاً لَهُمْ مَا عَلَى أَحَدِکُمْ إِنْ شَاءَ لَیَنَالُ هَذَا کُلَّهُ قَالَ قُلْتُ بِمَا ذَا جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَالَ تَکُونُ مَعَهُمْ فَتَسُرُّنَا بِإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ مِنْ شِیعَتِنَا.

 

9-همان جلد 75 ص 261

وَ قَالَ ع‏ إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً مِنْ خَلْقِهِ فِی أَرْضِهِ یُفْزَعُ إِلَیْهِمْ فِی حَوَائِجِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ- أُولئِکَ‏ هُمُ‏ الْمُؤْمِنُونَ‏ حَقًّا آمِنُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَلَا وَ إِنَّ أَحَبَّ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَعَانَ الْمُؤْمِنَ الْفَقِیرَ مِنَ الْفَقْرِ فِی دُنْیَاهُ وَ مَعَاشِهِ وَ مَنْ أَعَانَ وَ نَفَعَ وَ دَفَعَ الْمَکْرُوهَ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ.

10-کافی جلد یک ص 87

عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى بْنِ عُبَیْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ کَفَرَ «1» وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ کَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَکَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِیقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَیْهِ بِصِفَاتِهِ الَّتِی وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَیْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِی سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِیَتِهِ‏ «2» فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع حَقّاً وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ أُولئِکَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا*.

آیه 14  غذاب جهنم برای کافران

ذلِکُمْ فَذُوقُوهُ وَ أَنَّ لِلْکافِرینَ عَذابَ النَّار

روایت خاصی در ذیل این ایه نبود اما مطابق مضمون آیه ،روایات آن در ذیل آیات سوم و 68و73 توبه آمده است .

آیه 16جهنم برای فراریان از جنگ

وَ مَنْ یُوَلِّهِمْ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصیرُ (16)

1-بحار جلد 5 ص 97

وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی الْقَدَرِ أَلَا إِنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنَ سِرِّ اللَّهِ‏  وَ حِرْزٌ مِنْ حِرْزِ اللَّهِ مَرْفُوعٌ فِی حِجَابِ اللَّهِ مَطْوِیٌّ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ مَخْتُومٌ بِخَاتَمِ اللَّهِ سَابِقٌ فِی عِلْمِ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ عَنِ الْعِبَادِ عِلْمَهُ وَ رَفَعَهُ فَوْقَ شَهَادَاتِهِمْ‏  لِأَنَّهُمْ لَا یَنَالُونَهُ بِحَقِیقَةِ الرَّبَّانِیَّةِ وَ لَا بِقُدْرَةِ الصَّمَدَانِیَّةِ وَ لَا بِعَظَمَةِ النُّورَانِیَّةِ وَ لَا بِعِزَّةِ الْوَحْدَانِیَّةِ لِأَنَّهُ بَحْرٌ زَاخِرٌ مَوَّاجٌ خَالِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُمْقُهُ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ عَرْضُهُ مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ أَسْوَدُ کَاللَّیْلِ الدَّامِسِ کَثِیرُ الْحَیَّاتِ وَ الْحِیتَانِ تَعْلُو مَرَّةً وَ تَسْفُلُ أُخْرَى فِی قَعْرِهِ شَمْسٌ تُضِی‏ءُ لَا یَنْبَغِی أَنْ یَطَّلِعَ عَلَیْهَا إِلَّا الْوَاحِدُ الْفَرْدُ فَمَنْ تَطَلَّعَ عَلَیْهَا فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِی حُکْمِهِ وَ نَازَعَهُ فِی سُلْطَانِهِ وَ کَشَفَ عَنْ سِرِّهِ وَ سِتْرِهِ وَ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِیر

2-همان جلد 16ص 340

تفسیر العیاشی عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ النَّاسِ لِعَلِیٍّ ع إِنْ کَانَ لَهُ حَقٌّ فَمَا مَنَعَهُ أَنْ یَقُومَ بِهِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُکَلِّفْ هَذَا إِلَّا إِنْسَاناً وَاحِداً رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ‏ فَقاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفْسَکَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ‏ فَلَیْسَ هَذَا إِلَّا لِلرَّسُولِ وَ قَالَ لِغَیْرِهِ‏ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ‏ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ فَلَمْ یَکُنْ یَوْمَئِذٍ فِئَةٌ یُعِینُونَهُ عَلَى أَمْرِهِ.

3-همان جلد 19 ص 319

تفسیر العیاشی عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ الزُّبَیْرُ شَهِدَ بَدْراً قَالَ نَعَمْ وَ لَکِنَّهُ فَرَّ یَوْمَ الْجَمَلِ فَإِنْ کَانَ قَاتَلَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَدْ هَلَکَ بِقِتَالِهِ إِیَّاهُمْ وَ إِنْ کَانَ قَاتَلَ کُفَّاراً فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ‏ مِنَ‏ اللَّهِ‏ حِینَ وَلَّاهُمْ دُبُرَهُ.

4-همان جلد 25 ص 144

.... قَالَ فَمِنْ أَیْنَ زَعَمْتَ أَنَّهُ أَشْجَعُ الْخَلْقِ قَالَ لِأَنَّهُ قَیِّمُهُمُ الَّذِی یَرْجِعُونَ إِلَیْهِ فِی الْحَرْبِ فَإِنْ هَرَبَ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ لَا یَجُوزُ أَنْ یَبُوءَ  الْإِمَامُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ وَ مَنْ یُوَلِّهِمْ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِیرُ قَالَ فَمِنْ أَیْنَ زَعَمْتَ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ یَکُونَ أَسْخَى الْخَلْقِ قَالَ لِأَنَّهُ إِنْ لَمْ یَکُنْ سَخِیّاً لَمْ یَصْلُحْ لِلْإِمَامَةِ لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى نَوَالِهِ وَ فَضْلِهِ وَ الْقِسْمَةِ بَیْنَهُمْ بِالسَّوِیَّةِ لِیَجْعَلَ الْحَقَّ فِی مَوْضِعِهِ لِأَنَّهُ إِذَا کَانَ سَخِیّاً لَمْ تَتُقْ نَفْسُهُ إِلَى أَخْذِ شَیْ‏ءٍ مِنْ حُقُوقِ النَّاسِ وَ الْمُسْلِمِینَ وَ لَا یُفَضِّلُ نَصِیبَهُ فِی الْقِسْمَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ رَعِیَّتِهِ وَ قَدْ قُلْنَا إِنَّهُ مَعْصُوم....

5-همان جلد 29 ص 449

عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: قَوْلُ النَّاسِ لِعَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِنْ کَانَ لَهُ حَقٌّ فَمَا مَنَعَهُ أَنْ یَقُومَ بِهِ؟. قَالَ: فَقَالَ:إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُکَلِّفْ هَذَا إِلَّا إِنْسَاناً وَاحِداً رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ‏ ، قَالَ:فَقاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفْسَکَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ‏  فَلَیْسَ هَذَا إِلَّا لِلرَّسُولِ. وَ قَالَ لِغَیْرِهِ: إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ  فَلَمْ یَکُنْ یَوْمَئِذٍ فِئَةٌ یُعِینُونَهُ عَلَى أَمْرِهِ‏

6-همان جلد 29 ص 452

إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُکَلِّفْ هَذَا أَحَداً إِلَّا نَبِیَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ، قَالَ لَهُ: فَقاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفْسَکَ‏، وَ قَالَ لِغَیْرِهِ: إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ‏ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ فَعَلِیٌّ لَمْ یَجِدْ فِئَةً، وَ لَوْ وَجَدَ فِئَةً لَقَاتَلَ، ثُمَّ قَالَ: لَوْ کَانَ جَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ حَیَّیْنِ، إِنَّمَا بَقِیَ رَجُلَانِ.

7-همان جلد 29 ص 566

....... أَخْفَى الْغَدْرَ وَ طَلَبَ الْحَقَّ مِنْ غَیْرِ أَهْلِهِ فَتَاهَ، وَ الْعَنُوا- رَحِمَکُمُ اللَّهُ- مَنِ انْهَزَمَ الْهَزِیمَتَیْنِ إِذْ یَقُولُ اللَّهُ: إِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ وَ مَنْ‏ یُوَلِّهِمْ‏ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ‏ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ‏ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ‏ مِنَ‏ اللَّه‏....

8-همان جلد 32 ص123

تفسیر العیاشی عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: قُلْتُ الزُّبَیْرُ شَهِدَ بَدْراً قَالَ نَعَمْ وَ لَکِنَّهُ فَرَّ یَوْمَ الْجَمَلِ فَإِنْ کَانَ قَاتَلَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَدْ هَلَکَ بِقِتَالِهِ إِیَّاهُمْ وَ إِنْ کَانَ قَاتَلَ کُفَّاراً فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ‏ مِنَ‏ اللَّهِ‏ حِینَ وَلَّاهُمْ دُبُرَهُ.

9-همان جلد 48ص 202

... یَرْجِعُونَ إِلَیْهِ فِی الْحُرُوبِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ مَنْ‏ یُوَلِّهِمْ‏ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ‏ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ‏ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلى‏ فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ‏ مِنَ‏ اللَّهِ‏ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ شُجَاعاً فَرَّ فَیَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه‏....

10-همان جلد 63 ص 314

رَوْضَةُ الْوَاعِظِینَ، وَ الْمَکَارِمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ أَکَلَ الْحَلَالَ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ مَلَکٌ یَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى یَفْرُغَ مِنْ أَکْلِهِ وَ قَالَ إِذَا وَقَعَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ حَرَامٍ فِی جَوْفِ الْعَبْدِ لَعَنَهُ کُلُّ مَلَکٍ فِی السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا دَامَتِ اللُّقْمَةُ فِی جَوْفِهِ لَا یَنْظُرُ اللَّهُ إِلَیْهِ وَ مَنْ أَکَلَ اللُّقْمَةَ مِنَ الْحَرَامِ‏ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ‏ مِنَ‏ اللَّهِ‏ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ إِنْ مَاتَ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ.

 

 

 

آیه 24 حشر به سوی خدا

یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اسْتَجیبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاکُمْ لِما یُحْییکُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَیْهِ تُحْشَرُون‏

1-بحار جلد 5 ص 158

التوحید ابْنُ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدٍ مَعاً عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ اعْلَمُوا أَنَ‏ اللَّهَ‏ یَحُولُ‏ بَیْنَ‏ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ قَالَ یَحُولُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَنْ یَعْلَمَ أَنَّ الْبَاطِلَ حَقٌّ وَ قَدْ قِیلَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ بِالْمَوْتِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ یَنْقُلُ الْعَبْدَ مِنَ الشَّقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ وَ لَا یَنْقُلُهُ مِنَ السَّعَادَةِ إِلَى الشَّقَاءِ.

2-همان جلد 5 ص 205

المحاسن عَلِیُّ بْنُ الْحَکَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى‏ وَ اعْلَمُوا أَنَ‏ اللَّهَ‏ یَحُولُ‏ بَیْنَ‏ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ فَقَالَ یَحُولُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَنْ یَعْلَمَ أَنَّ الْبَاطِلَ حَقٌّ.

3-همان جلد 5 ص 302

... َالَ بَیَّنَ لَهَا مَا تَأْتِی وَ مَا تَتْرُکُ وَ قَالَ‏ إِنَّا هَدَیْناهُ السَّبِیلَ إِمَّا شاکِراً وَ إِمَّا کَفُوراً قَالَ عَرَّفْنَاهُ فَإِمَّا أَخَذَ وَ إِمَّا تَرَکَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‏ یَحُولُ‏ بَیْنَ‏ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ قَالَ یَشْتَهِی سَمْعُهُ وَ بَصَرُهُ وَ لِسَانُهُ وَ یَدُهُ وَ قَلْبُهُ أَمَّا إِنَّهُ هُوَ عَسَى شَیْ‏ءٌ مِمَّا یَشْتَهِی فَإِنَّهُ لَا یَأْتِیهِ إِلَّا وَ قَلْبُهُ مُنْکِرٌ لَا یَقْبَلُ الَّذِی یَأْتِی یَعْرِفُ أَنَّ الْحَقَّ غَیْرُهُ وَ عَنْ قَوْلِه‏...

4-همان جلد 9 ص 210

قَوْلُهُ تَعَالَى‏ لِما یُحْیِیکُمْ‏ قَالَ الْحَیَاةُ الْجَنَّةُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ أَیْ یَحُولُ بَیْنَ مَا یُرِیدُ اللَّهُ وَ بَیْنَ مَا یُرِیدُهُ.

5-همان جلد 9 ص 210

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ کَثِیرِ بْنِ عَیَّاشٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع‏ فِی قَوْلِهِ‏ یا أَیُّهَا الَّذِینَ‏ آمَنُوا اسْتَجِیبُوا لِلَّهِ‏ وَ لِلرَّسُولِ‏ إِذا دَعاکُمْ‏ لِما یُحْیِیکُمْ‏ یَقُولُ وَلَایَةُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فَإِنَّ اتِّبَاعَکُمْ إِیَّاهُ وَ وَلَایَتَهُ أَجْمَعُ لِأَمْرِکُمْ وَ أَبْقَى لِلْعَدْلِ فِیکُمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏ وَ اعْلَمُوا أَنَ‏ اللَّهَ‏ یَحُولُ‏ بَیْنَ‏ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ یَقُولُ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ الْمُؤْمِنِ وَ مَعْصِیَتِهِ أَنْ تَقُودَهُ إِلَى النَّارِ وَ یَحُولُ بَیْنَ الْکَافِرِ وَ بَیْنَ طَاعَتِهِ أَنْ یَسْتَکْمِلَ بِهَا الْإِیمَانَ.

6-همان جلد 16 ص 336

.... شَارَکَهُ مَعَ نَفْسِهِ فِی عَشَرَةِ مَوَاضِعَ‏ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ‏ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ‏ وَ مَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ اسْتَجِیبُوا لِلَّهِ‏ وَ لِلرَّسُولِ‏ وَ یَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏- إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ‏ فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ‏ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ‏ وَ مَنْ یَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ وَ مِنْ جَلَالَةِ قَدْرِهِ أَنَّ اللَّهَ نَسَخَ بِشَرِیعَتِهِ سَائِرَ الشَّرَائِعِ وَ لَمْ یَنْسَخْ شَرِیعَتَهُ وَ نَهَى الْخَلْقَ أَنْ یَدْعُوهُ بِاسْمِه‏...

7-همان جلد 36 ص 104

المناقب لابن شهرآشوب زِیَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ الْبَاقِرِ ع‏ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى‏ یا أَیُّهَا الَّذِینَ‏ آمَنُوا اسْتَجِیبُوا لِلَّهِ‏ وَ لِلرَّسُولِ‏ إِذا دَعاکُمْ‏ لِما یُحْیِیکُمْ‏ قَالَ وَلَایَةُ عَلِیٍّ ع.

8-همان جلد 36 ص 123

کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة رَوَى ابْنُ مَرْدَوَیْهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ مَرْفُوعاً إِلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِی قَوْلِهِ تَعَالَى‏ یا أَیُّهَا الَّذِینَ‏ آمَنُوا اسْتَجِیبُوا لِلَّهِ‏ وَ لِلرَّسُولِ‏ إِذا دَعاکُمْ‏ لِما یُحْیِیکُمْ‏ قَالَ إِلَى وَلَایَةِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع.

9-همان جلد 36 ص 186

کشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَیْهِ‏ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ إِذا دَعاکُمْ‏ لِما یُحْیِیکُمْ‏ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع دَعَاکُمْ إِلَى وَلَایَةِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع.

10-همان جلد 67 ص 58

تفسیر العیاشی عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِی قَوْلِ اللَّهِ‏ یَحُولُ‏ بَیْنَ‏ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ قَالَ هُوَ أَنْ یَشْتَهِیَ الشَّیْ‏ءَ بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ یَدِهِ أَمَا إِنْ هُوَ غَشِیَ شَیْئاً بِمَا یَشْتَهِی فَإِنَّهُ لَا یَأْتِیهِ إِلَّا وَ قَلْبُهُ مُنْکِرٌ لَا یَقْبَلُ الَّذِی یَأْتِی یَعْرِفُ أَنَّ الْحَقَّ لَیْسَ فِیهِ.

آیه 36 و 37 حشر کافران به سوی جهنم است

إِنَّ الَّذینَ کَفَرُوا یُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِیَصُدُّوا عَنْ سَبیلِ اللَّهِ فَسَیُنْفِقُونَها ثُمَّ تَکُونُ عَلَیْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ یُغْلَبُونَ وَ الَّذینَ کَفَرُوا إِلى‏ جَهَنَّمَ یُحْشَرُون‏ 36لِیَمیزَ اللَّهُ الْخَبیثَ مِنَ الطَّیِّبِ وَ یَجْعَلَ الْخَبیثَ بَعْضَهُ عَلى‏ بَعْضٍ فَیَرْکُمَهُ جَمیعاً فَیَجْعَلَهُ فی‏ جَهَنَّمَ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُون‏37.

1-بحار جلد 20 ص 117

.... قوله‏ إِنَ‏ الَّذِینَ‏ کَفَرُوا یُنْفِقُونَ‏ أَمْوالَهُمْ‏ لِیَصُدُّوا عَنْ‏ سَبِیلِ‏ اللَّهِ‏ فخرج النبی ص مع أصحابه و کانوا ألف رجل و یقال سبعمائة فانعزل عنهم ابن أبی بثلث الناس فهمت بنو حارثة و بنو سلمة بالرجوع و هو قوله‏ إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْکُمْ‏ قال الجبائی هما به و لم یفعلاه و ....

2-بحار جلد 31ص 298

.... ِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (فَسَیُنْفِقُونَها ثُمَ‏ تَکُونُ‏ عَلَیْهِمْ‏ حَسْرَةً) وَ کُنْتَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِلَى أَهْلِ مَکَّةَ غَیَّبَکَ عَنْ بَیْعَةِ الرِّضْوَانِ لِأَنَّکَ لَمْ تَکُنْ لَهَا أَهْلًا، قَالَ فَانْتَهَرَهَا عُثْمَانُ، فَقَالَتْ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ قَالَ: إِنَّ لِکُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَوْنَ، وَ إِنَّکَ فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ.

 

 

 آیه 50 حالات کافران در هنگام مرگ در مواجهه با فرشتگان

وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ یَتَوَفَّى الَّذینَ کَفَرُوا الْمَلائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَریق‏

1-بحار جلد 6 ص 144

عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ طَیِّبِینَ‏ وَ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ ظالِمِی أَنْفُسِهِمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ یَتَوَفَّى‏ الَّذِینَ‏ کَفَرُوا الْمَلائِکَةُ وَ قَدْ یَمُوتُ فِی السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ فِی جَمِیعِ الْآفَاقِ مَا لَا یُحْصِیهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَکَیْفَ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى جَعَلَ لِمَلَکِ الْمَوْتِ أَعْوَاناً مِنَ الْمَلَائِکَةِ یَقْبِضُونَ الْأَرْوَاحَ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ لَهُ أَعْوَانٌ مِنَ الْإِنْسِ یَبْعَثُهُمْ فِی حَوَائِجِهِمْ فَتَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِکَةُ وَ یَتَوَفَّاهُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ مَعَ مَا یَقْبِضُ هُوَ وَ یَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مَلَکِ الْمَوْتِ.

2-بحار جلد 19ص 256

ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ یَتَوَفَّى‏ الَّذِینَ‏ کَفَرُوا الْمَلائِکَةُ یَضْرِبُونَ‏ وُجُوهَهُمْ‏ وَ أَدْبارَهُمْ‏ وَ ذُوقُوا عَذابَ‏ الْحَرِیقِ‏ وَ حَمَلَ جَبْرَئِیلُ عَلَى إِبْلِیسَ فَطَلَبَهُ حَتَّى غَاصَ فِی الْبَحْرِ وَ قَالَ رَبِّ أَنْجِزْ لِی مَا وَعَدْتَنِی مِنَ الْبَقَاءِ إِلَى یَوْمِ الدِّینِ وَ رُوِیَ فِی خَبَرٍ أَنَّ إِبْلِیسَ الْتَفَتَ إِلَى جَبْرَئِیلَ وَ هُوَ فِی الْهَزِیمَةِ فَقَالَ یَا هَذَا أَ بَدَا لَکُمْ فِیمَا أَعْطَیْتُمُونَا فَقِیلَ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَ تَرَى کَانَ یَخَافُ أَنْ یَقْتُلَهُ فَقَالَ لَا وَ لَکِنَّهُ کَانَ یَضْرِبُهُ ضَرْبَةً یَشِینُهُ مِنْهَا إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ‏

3-همان جلد 19 ص 289

أَسْبَابُ النُّزُولِ، رَوَى قَیْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: فِینَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ وَ فِی مُبَارِزِینَا یَوْمَ بَدْرٍ إِلَى قَوْلِهِ‏ عَذابَ‏ الْحَرِیقِ‏.

4-تفسیر عیاشی جلد 2 ص 65

أبو علی المحمودی عن أبیه رفعه‏ فی قول الله: «یَضْرِبُونَ‏ وُجُوهَهُمْ‏ وَ أَدْبارَهُمْ‏» قال: إنما أراد و أستاههم أن الله کریم یکن.

5-من لا یحضره الفقیه جلد 1 ص 131

وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ اللَّهُ یَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِها وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ قُلْ یَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ الَّذِی وُکِّلَ بِکُمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ طَیِّبِینَ‏ وَ الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ ظالِمِی أَنْفُسِهِمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ یَتَوَفَّى‏ الَّذِینَ‏ کَفَرُوا الْمَلائِکَةُ وَ قَدْ یَمُوتُ فِی السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ فِی جَمِیعِ الْآفَاقِ مَا لَا یُحْصِیهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَکَیْفَ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى جَعَلَ- لِمَلَکِ الْمَوْتِ أَعْوَاناً مِنَ الْمَلَائِکَةِ یَقْبِضُونَ الْأَرْوَاحَ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ لَهُ أَعْوَانٌ مِنَ الْإِنْسِ یَبْعَثُهُمْ فِی حَوَائِجِهِ فَتَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِکَةُ وَ یَتَوَفَّاهُمْ- مَلَکُ الْمَوْتِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ مَعَ مَا یَقْبِضُ هُوَ وَ یَتَوَفَّاهَا

سوره توبه

آیه 3 بشارت کافران به جهنم

وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ یَوْمَ الْحَجِّ الْأَکْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَری‏ءٌ مِنَ الْمُشْرِکینَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی اللَّهِ وَ بَشِّرِ الَّذینَ کَفَرُوا بِعَذابٍ أَلیمٍ (3)

در ذیل این آیه روایت خاصی نبود.

 

آیه 17:خلود در آتش برای کسانی که مشرک اند وبر این شرک خود شاهد اند.

ما کانَ لِلْمُشْرِکینَ أَنْ یَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدینَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُولئِکَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِی النَّارِ هُمْ خالِدُونَ

روایاتی که در ذیل این آیه  می باشد بیشتر در مورد قسمت اول آیه که در شان امیر المومنین می باشد که از نظرتان می گذرد در مورد قسمت دوم آیه که حبطت اعمالهم و فی النار هم خالدون است روایاتی وجود نداشت.

1-تفسیر قمی  جلد یک ص 283:

و قال علی بن إبراهیم فی قوله‏ ما کانَ‏ لِلْمُشْرِکِینَ‏ أَنْ‏ یَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ‏- شاهِدِینَ‏ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ‏ بِالْکُفْرِ أی لا یعمروا و لیس لهم أن یقیموا- و قد أخرجوا رسول الله ص منه ثم قال: إِنَّما یَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ.

2-تفسیر فرات کوفی  ص 164

[وَ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ فِی الْحَدِیثِ الْأَوَّلِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ] وَ فِی قَوْلِهِ‏ ما کانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَنْ یَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِینَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ نَزَلَتْ فِی الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَبِی طَلْحَةَ بْنِ عُثْمَانَ مِنْ بَنِی عَبْدِ الدَّارِ

3-البرهان فی تفسیر القرآن جلد 2 ص 233

معاشر الناس، إنما أکمل الله عز و جل دینکم بإمامته، فمن لم یأتم به و بمن کان من ولدی من صلبه إلى یوم القیامة و العرض على الله تعالى، فأولئک‏ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِی النَّارِ هُمْ خالِدُونَ‏  لا یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ یُنْظَرُونَ‏

4-بحار الانوار جلد 37 ص 210

در حدیث غدیر .... اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ‏  أَنِّی قَدْ بَلَّغْتُ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّمَا أَکْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دِینَکُمْ بِإِمَامَتِهِ فَمَنْ لَمْ یَأْتَمَّ بِهِ وَ بِمَنْ یَقُومُ مَقَامَهُ مِنْ وُلْدِی مِنْ صُلْبِهِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَ أُولئِکَ‏حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِی النَّارِ هُمْ خالِدُونَ‏ لا یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ یُنْظَرُونَ‏ مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِیٌّ أَنْصَرُکُمْ لِی وَ أَحَقُّکُمْ بِی وَ أَقْرَبُکُمْ إِلَیَّ وَ أَعَزُّکُمْ عَلَیَّ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَا عَنْهُ رَاضِیَانِ وَ مَا نَزَلَتْ آیَةُ رِضًى إِلَّا فِیه‏....

4- بحار جلد 41ص 62

.... فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى رَدّاً عَلَى الْعَبَّاسِ وِفَاقاً لِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع- ما کانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَنْ یَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ‏ الْآیَةَ ثُمَّ قَالَ‏ إِنَّما یَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ‏ الْآیَةَ ....

 

آیه 21و22:بشارت به رحمت و رضوان برای مومنان

الَّذینَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فی‏ سَبیلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أُولئِکَ هُمُ الْفائِزُونَ (20)

یُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فیها نَعیمٌ مُقیمٌ (21) خالِدینَ فیها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظیمٌ (22)

1-بحار            جلد 36 ص 35

... ثُمَّ وَصَفَ مَا لِعَلِیٍّ ع عِنْدَهُ فَقَالَ‏ یُبَشِّرُهُمْ‏ رَبُّهُمْ‏ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ‏ وَ رِضْوانٍ‏ وَ جَنَّاتٍ‏ لَهُمْ‏ فِیها نَعِیمٌ‏ مُقِیمٌ‏- خالِدِینَ فِیها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِیم‏...

2-بحار جلد 74 ص 21 تا 25

 عَنْ کِتَابِ إِرْشَادِ الْقُلُوبِ لِلدَّیْلَمِیِ‏ ، رُوِیَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع‏.... وَ لَا یَکُونُ بَیْنِی وَ بَیْنَ رُوحِهِ سِتْرٌ فَأَقُولُ لَهُ عِنْدَ قَبْضِ رُوحِهِ مَرْحَباً وَ أَهْلًا بِقُدُومِکَ عَلَیَّ اصْعَدْ بِالْکَرَامَةِ وَ الْبُشْرَى وَ الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ- وَ جَنَّاتٍ‏ لَهُمْ‏ فِیها نَعِیمٌ‏ مُقِیمٌ‏ خالِدِینَ فِیها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ‏ .....

آیه 35 عاقبت کنز مال در آخرت

یَوْمَ یُحْمى‏ عَلَیْها فی‏ نارِ جَهَنَّمَ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما کَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ تَکْنِزُونَ

1-تفسیر قمی جلد یک ص49 تا  52

قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِمْ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَال‏ ... فِضَّةٍ مَا وَجَبَ عَلَیْهِ شَیْ‏ءٌ- فَرَفَعَ أَبُو ذَرٍّ عَصَاهُ فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَ کَعْبٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ یَا ابْنَ الْیَهُودِیَّةِ الْکَافِرَةِ- مَا أَنْتَ وَ النَّظَرَ فِی أَحْکَامِ الْمُسْلِمِینَ قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِکَ حَیْثُ قَالَ «الَّذِینَ یَکْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا یُنْفِقُونَها فِی سَبِیلِ اللَّهِ- فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِیمٍ یَوْمَ‏ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی‏ نارِ جَهَنَّمَ‏ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ‏ وَ جُنُوبُهُمْ‏ وَ ظُهُورُهُمْ‏- هذا ما کَنَزْتُمْ‏ لِأَنْفُسِکُمْ‏ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ‏ تَکْنِزُونَ‏» فَقَالَ عُثْمَانُ «یَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّکَ شَیْخٌ قَدْ خَرِفْتَ وَ ذَهَبَ عَقْلُکَ- وَ لَوْ لَا صُحْبَتُکَ لِرَسُولِ اللَّهِ لَقَتَلْتُکَ» فَقَالَ «کَذَبْتَ یَا عُثْمَانُ أَخْبَرَنِی حَبِیبِی رَسُولُ اللَّهِ ....

2-همان جلد یک ص 289

وَ قَوْلِهِ‏ یَوْمَ‏ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی‏ نارِ جَهَنَّمَ‏ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ‏ وَ جُنُوبُهُمْ‏ وَ ظُهُورُهُمْ‏- هذا ما کَنَزْتُمْ‏ لِأَنْفُسِکُمْ‏- فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ‏ تَکْنِزُونَ‏ قَالَ کَانَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِیُّ یَغْدُو کُلَّ یَوْمٍ- وَ هُوَ بِالشَّامِ وَ یُنَادِی بِأَعْلَى صَوْتِهِ- بَشِّرْ أَهْلَ الْکُنُوزِ بِکَیٍّ فِی الْجِبَاهِ- وَ کَیٍّ فِی الْجَنُوبِ وَ کَیٍّ فِی الظُّهُورِ أَبَداً- حَتَّى یَتَرَدَّدَ الْحَرُّ فِی أَجْوَافِهِم‏

3- کافی جلد 2 ص 287

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو جَعْفَرٍ ص قَالَ سَمِعْتُ أَبِی یَقُولُ سَمِعْتُ أَبِی مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع یَقُول‏.... وَ مَنْعُ الزَّکَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ‏ وَ جُنُوبُهُمْ‏ وَ ظُهُورُهُمْ‏ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ کِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- وَ مَنْ یَکْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ‏ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَهَى عَنْهَا کَمَا نَهَى عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَان‏....

این روایت در من لا یحضر شیخ صدوق هم آمده است .

4-البرهان فی تفسیر القرآن جلد 2 ص 771

و عنه: بإسناده عن أبی عبد الله (علیه السلام)، عن أبیه أی جعفر (علیه السلام)، أنه سئل عن الدنانیر و الدراهم، و ما على الناس فیها؟فقال أبو جعفر (علیه السلام): «هی خواتیم الله فی أرضه، جعلها الله مصلحة لخلقه، و بها تستقیم شؤونهم و مطالبهم، فمن أکثر له منها فقام بحق الله تعالى فیها، و أدى زکاتها، فذاک الذی طابت و خلصت له، و من أکثر له منها فبخل بها، و لم یؤد حق الله فیها، و اتخذ منها الأبنیة ، فذاک الذی حق علیه وعید الله عز و جل فی کتابه، یقول الله تعالى: یَوْمَ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی نارِ جَهَنَّمَ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما کَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ تَکْنِزُونَ‏».

5-بحار جلد 8 ص 243

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا مِنْ عَبْدٍ لَهُ مَالٌ وَ لَا یُؤَدِّی زَکَاتَهُ إِلَّا جَمَعَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ صَفَائِحَ‏ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی‏ نارِ جَهَنَّمَ‏ فَتُکْوى‏ بِها جَبْهَتُهُ وَ جَنْبَاهُ وَ ظَهْرُهُ حَتَّى یَقْضِیَ اللَّهُ بَیْنَ عِبَادِهِ‏ فِی یَوْمٍ کانَ مِقْدارُهُ خَمْسِینَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ یَرَى سَبِیلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِمَّا إِلَى النَّارِ.

6-بحار جلد 47ص 216

المناقب لابن شهرآشوب‏.... وَ مَنْعُ الزَّکَاةِ یَوْمَ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی نارِ جَهَنَّمَ‏ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ کِتْمَانُ الشَّهَادَة

7-بحار جلد 70 ص 138

تفسیر القمی فِی رِوَایَةِ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع‏ فِی قَوْلِهِ‏ وَ الَّذِینَ یَکْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا یُنْفِقُونَها فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِیمٍ‏ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ کَنْزَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ أَمَرَ بِإِنْفَاقِهِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ قَوْلِهِ‏ یَوْمَ‏ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی‏ نارِ جَهَنَّمَ‏ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ‏ وَ جُنُوبُهُمْ‏ وَ ظُهُورُهُمْ‏ هذا ما کَنَزْتُمْ‏ لِأَنْفُسِکُمْ‏ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ‏ تَکْنِزُونَ‏ قَالَ کَانَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِیُّ یَغْدُو کُلَّ یَوْمٍ وَ هُوَ بِالشَّامِ فَیُنَادِی بِأَعْلَى صَوْتِهِ بَشِّرْ أَهْلَ الْکُنُوزِ بِکَیٍّ فِی الْجِبَاهِ وَ کَیٍّ بِالْجُنُوبِ وَ کَیٍّ بِالظُّهُورِ أَبَداً حَتَّى یَتَرَدَّدَ الْحَرَقُ فِی أَجْوَافِهِمْ

8-همان ص 139

 الأمالی للشیخ الطوسی بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الدَّنَانِیرِ وَ الدَّرَاهِمِ وَ مَا عَلَى النَّاسِ فِیهَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هِیَ خَوَاتِیمُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ جَعَلَهَا اللَّهُ مَصَحَّةً لِخَلْقِهِ وَ بِهَا یَسْتَقِیمُ شُئُونُهُمْ وَ مَطَالِبُهُمْ فَمَنْ أُکْثِرَ لَهُ مِنْهَا فَقَامَ‏ بِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى فِیهَا وَ أَدَّى زَکَاتَهَا فَذَاکَ الَّذِی طَابَتْ وَ خَلَصَتْ لَهُ وَ مَنْ أُکْثِرَ لَهُ مِنْهَا فَبَخِلَ بِهَا وَ لَمْ یُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ فِیهَا وَ اتَّخَذَ مِنْهَا الْآنِیَةَ فَذَاکَ الَّذِی حَقَّ عَلَیْهِ وَعِیدُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى‏ یَوْمَ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی نارِ جَهَنَّمَ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما کَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ تَکْنِزُونَ‏ «1».

 

9-بحار جلد 74 ص 191

... یَا عَبْدَ اللَّهِ اجْهَدْ أَنْ لَا تَکْنِزَ ذَهَباً وَ لَا فِضَّةً فَتَکُونَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآیَةِ- وَ الَّذِینَ یَکْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا یُنْفِقُونَها فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِیمٍ- یَوْمَ‏ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی‏ نارِ جَهَنَّمَ‏ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ‏ وَ جُنُوبُهُمْ‏ وَ ظُهُورُهُمْ‏ هذا ما کَنَزْتُمْ‏ لِأَنْفُسِکُمْ‏ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ‏ تَکْنِزُون‏...

10-بحار جلد 93 ص 15

الأمالی للشیخ الطوسی بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِیهِ ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الدَّنَانِیرِ وَ الدَّرَاهِمِ وَ مَا عَلَى النَّاسِ فِیهَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هِیَ خَوَاتِیمُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ جَعَلَهَا اللَّهُ مَصَحَّةً لِخَلْقِهِ وَ بِهَا یَسْتَقِیمُ شُئُونُهُمْ وَ مَطَالِبُهُمْ فَمَنْ أَکْثَرَ لَهُ مِنْهَا فَقَامَ بِحَقِّ اللَّهِ فِیهَا وَ أَدَّى زَکَاتَهَا فَذَاکَ الَّذِی طَابَتْ وَ خَلَصَتْ لَهُ وَ مَنْ أَکْثَرَ لَهُ مِنْهَا فَبَخِلَ بِهَا وَ لَمْ یُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ فِیهَا وَ اتَّخَذَ مِنْهَا الْآنِیَةَ فَذَاکَ الَّذِی حَقَّ عَلَیْهِ وَعِیدُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى‏ یَوْمَ یُحْمى‏ عَلَیْها فِی نارِ جَهَنَّمَ فَتُکْوى‏ بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما کَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ فَذُوقُوا ما کُنْتُمْ تَکْنِزُونَ‏

آیه 38و39  نتیجه رضایت به حیات قلیل دنیا نسبت به آخرت عدم فرمانبرداری از پیامبر است که عاقبت آن جهنم است

یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا ما لَکُمْ إِذا قیلَ لَکُمُ انْفِرُوا فی‏ سَبیلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَ رَضیتُمْ بِالْحَیاةِ الدُّنْیا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا فِی الْآخِرَةِ إِلاَّ قَلیلٌ (38) إِلاَّ تَنْفِرُوا یُعَذِّبْکُمْ عَذاباً أَلیماً وَ یَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَیْرَکُمْ وَ لا تَضُرُّوهُ شَیْئاً وَ اللَّهُ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدیرٌ (39)

1-بحار جلد 34ص49

.... مَا لَکُمْ إِنْ أَمَرْتُکُمْ أَنْ تَنْفِرُوا اثَّاقَلْتُمْ‏ إِلَى‏ الْأَرْضِ‏ أَ رَضِیتُمْ‏ بِالْحَیاةِ الدُّنْیا مِنَ‏ الْآخِرَةِ ثَوَاباً؟ وَ بِالذُّلِّ وَ الْهَوَانِ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً؟ وَ کُلَّمَا نَادَیْتُکُمْ إِلَى الْجِهَادِ دَارَتْ أَعْیُنُکُمْ کَأَنَّکُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِی سَکْرَةٍ، یُرْتَجُ عَلَیْکُمْ [حِوَارِی‏] فَتَبْکُونَ، فَکَأَنَّ قُلُوبَکُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُون‏...

2-همان جلد ص 139

... وَ إِنِّی لَأَعْلَمُ بِکُمْ أَنَّکُمْ لَا تَزِیدُونَنِی غَیْرَ تَخْسِیرٍ کُلَّمَا أَمَرْتُکُمْ بِجِهَادِ عَدُوِّکُمْ‏ اثَّاقَلْتُمْ‏ إِلَى‏ الْأَرْضِ‏، وَ سَأَلْتُمُونِیَ التَّأْخِیرَ دِفَاعَ ذِی الدَّیْنِ الْمَطُول‏...

3-نهج البلاغه صبحی صالح ص78

...أُفٍّ لَکُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَکُمْ- أَ رَضِیتُمْ‏ بِالْحَیاةِ الدُّنْیا مِنَ‏ الْآخِرَةِ عِوَضاً وَ بِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً إِذَا دَعَوْتُکُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّکُمْ دَارَتْ أَعْیُنُکُمْ کَأَنَّکُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِی غَمْرَةٍ وَ مِنَ الذُّهُولِ فِی سَکْرَةٍ یُرْتَجُ عَلَیْکُمْ حِوَارِی‏...

آیه 44و45 تاثیر ایمان به خدا و معاد در جهاد داوطلبانه

لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ أَنْ یُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ اللَّهُ عَلیمٌ بِالْمُتَّقینَ (44)إِنَّما یَسْتَأْذِنُکَ الَّذینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ ارْتابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فی‏ رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ (45)

1-تفسیر قمی جلد یک ص 294

و فی روایة علی بن إبراهیم قوله‏ لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ إلى قوله‏ ما زادُوکُمْ إِلَّا خَبالًا أی وبالا وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَکُمْ‏ أی یهربوا عنکم.وَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ ثَبَاتٍ وَ بَصَائِرَ- لَمْ یَکُنْ یَلْحَقُهُمْ شَکٌّ وَ لَا ارْتِیَابٌ- وَ لَکِنَّهُمْ قَالُوا نَلْحَقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْهُمْ أَبُو خُثَیْمَةَ وَ کَانَ قَوِیّاً وَ کَانَتْ لَهُ زَوْجَتَانِ وَ عَرِیشَتَانِ- فَکَانَتْ زَوْجَتَاهُ قَدْ رَشَّتَا عَرِیشَتَیْهِ- وَ بَرَدَتَا لَهُ الْمَاءَ وَ هَیَّأَتَا لَهُ طَعَاماً، فَأَشْرَفَ عَلَى عَرِیشَتِهِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِمَا قَالَ وَ اللَّهِ، مَا هَذَا بِإِنْصَافٍ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَدْ غَفَر...

آیه 49 احاطه جهنم برای فراریان از جهاد

 وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ ائْذَنْ لی‏ وَ لا تَفْتِنِّی أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحیطَةٌ بِالْکافِرینَ (49)

1-تفسیر قمی جلد یک ص 290

وَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ‏ فِی قَوْلِهِ‏ وَ لکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ یَعْنِی إِلَى تَبُوک‏ ..... رَسُولُ اللَّهِ الْجَدَّ بْنَ قَیْسٍ فَقَالَ لَهُ: یَا أَبَا وَهْبٍ! أَ لَا تَنْفِرُ مَعَنَا فِی هَذِهِ الْغَزَاةِ لَعَلَّکَ أَنْ تَسْتَحْفِدَ مِنْ بَنَاتِ الْأَصْفَرِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمِی لَیَعْلَمُونَ- أَنَّهُ لَیْسَ فِیهِمْ أَحَدٌ أَشَدُّ عَجَباً بِالنِّسَاءِ مِنِّی- وَ أَخَافُ إِنْ خَرَجْتُ مَعَکَ أَنْ لَا أَصْبِرَ- إِذَا رَأَیْتُ بَنَاتِ الْأَصْفَرِ- فَلَا تَفْتِنِّی وَ ائْذَنْ لِی أَنْ أُقِیمَ، وَ قَالَ لِجَمَاعَةٍ مِنْ قَوْمِهِ لَا تَخْرُجُوا فِی الْحَرِّ فَقَالَ ابْنُهُ: تَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَقُولُ لَهُ مَا تَقُولُ ثُمَّ تَقُولُ لِقَوْمِکَ لَا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ- وَ اللَّهِ لَیُنْزِلَنَّ فِی هَذَا قُرْآناً تَقْرَأُهُ النَّاسُ- إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ فِی ذَلِکَ‏ وَ مِنْهُمْ‏ مَنْ‏ یَقُولُ‏ ائْذَنْ‏ لِی‏ وَ لا تَفْتِنِّی‏ أَلا فِی‏ الْفِتْنَةِ سَقَطُوا- وَ إِنَ‏ جَهَنَّمَ‏ لَمُحِیطَةٌ بِالْکافِرِینَ‏ ثُمَّ قَالَ الْجَدُّ بْنُ الْقَیْسِ أَ یَطْمَعُ مُحَمَّدٌ أَنَّ حَرْبَ الرُّومِ مِثْلُ حَرْبِ غَیْرِهِمْ- لَا یَرْجِعُ مِنْ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ أَبَداً.

2-بحار جلد 5 ص 174

1 رَوَى النُّعْمَانِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ فِیمَا رَوَاهُ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ‏ أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ عَنِ الْمُتَشَابِهِ فِی تَفْسِیرِ الْفِتْنَةِ فَقَالَ مِنْهُ فِتْنَةُ الِاخْتِبَارِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَکُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا یُفْتَنُونَ‏ وَ قَوْلُهُ لِمُوسَى‏ وَ فَتَنَّاکَ فُتُوناً  وَ مِنْهُ فِتْنَةُ الْکُفْرِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَکَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ‏ وَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ فِی الَّذِینَ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِی غَزْوَةِ تَبُوکَ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْهُ مِنَ الْمُنَافِقِینَ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِیهِمْ‏ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ ائْذَنْ لِی وَ لا تَفْتِنِّی أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا یَعْنِی ائْذَنْ لِی وَ لَا تُکْفِرْنِی فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکافِرِین‏

2-بحار جلد 21 ص213

.... ِّ فَقَالَ ابْنُهُ تَرُدُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَقُولُ لَهُ مَا تَقُولُ ثُمَّ تَقُولُ لِقَوْمِکَ لَا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ وَ اللَّهِ لَیُنْزِلَنَّ اللَّهُ فِی هَذَا قُرْآناً یَقْرَؤُهُ النَّاسُ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ فِی ذَلِکَ‏ وَ مِنْهُمْ‏ مَنْ‏ یَقُولُ‏ ائْذَنْ‏ لِی‏ وَ لا تَفْتِنِّی‏ أَلا فِی‏ الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَ‏ جَهَنَّمَ‏ لَمُحِیطَةٌ بِالْکافِرِینَ‏ ثُمَّ قَالَ الْجَدُّ بْنُ قَیْسٍ أَ یَطْمَعُ مُحَمَّدٌ أَنَّ حَرْبَ الرُّومِ مِثْلُ حَرْبِ غَیْرِهِمْ لَا یَرْجِعُ مِنْ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ أَبَداً.

3-بحار جلد 29 ص 220

وَ رَوَاهَا الشَّیْخُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ الطَّبْرِسِیُّ فِی کِتَابِ الْإِحْتِجَاجِ‏  مُرْسَلًا، وَ نَحْنُ نُورِدُهَا بِلَفْظِهِ، ثُمَّ نُشِیرُ إِلَى مَوْضِعِ التَّخَالُفِ بَیْنَ الرِّوَایَاتِ فِی أَثْنَاءِ شَرْحِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَیْهِمُ السَّلَام‏...... فَخَطَرَ فِی عَرَصَاتِکُمْ، وَ أَطْلَعَ الشَّیْطَانُ رَأْسَهُ مِنْ مَغْرَزِهِ هَاتِفاً بِکُمْ، فَأَلْفَاکُمْ لِدَعْوَتِهِ مُسْتَجِیبِینَ، وَ لِلْغِرَّةِ فِیهِ مُلَاحِظِینَ، ثُمَّ اسْتَنْهَضَکُمْ فَوَجَدَکُمْ خِفَافاً، وَ أَحْمَشَکُمْ فَأَلْفَاکُمْ غِضَاباً، فَوَسَمْتُمْ غَیْرَ إِبِلِکُمْ، وَ أَوْرَدْتُمْ غَیْرَ شِرْبِکُمْ، هَذَا وَ الْعَهْدُ قَرِیبٌ، وَ الْکَلْمُ رَحِیبٌ، وَ الْجُرْحُ لَمَّا یَنْدَمِلْ، وَ الرَّسُولُ لَمَّا یُقْبَرْ، ابْتِدَاراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ أَلا فِی‏ الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَ‏ جَهَنَّمَ‏ لَمُحِیطَةٌ بِالْکافِرِینَ‏، فَهَیْهَاتَ مِنْکُمْ! ....

4- بحار جلد 29 ص 238

خطبه ای از امیر امومنین است که در قسمتی از آن به این آیه استشهاد می کنند:.... وَ الْکَلْمُ رَحِیبُ، وَ الْجُرْحُ لَمَّا یَنْدَمِلْ، بِدَاراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ، أَلا فِی‏ الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَ‏ جَهَنَّمَ‏ لَمُحِیطَةٌ بِالْکافِرِینَ‏ فَهَیْهَاتَ مِنْکُمْ وَ أَنَّى بِکُمْ وَ أَنَّى تُؤْفَکُونَ، وَ هَذَا کِتَابُ اللَّهِ بَیْنَ أَظْهُرِکُم‏.....

5-بحار جلد 90ص 17

..... لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَکَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ‏ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ وَ الْفِتْنَةُ أَکْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ‏ یَعْنِی هَاهُنَا الْکُفْرَ وَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ فِی الَّذِینَ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِی غَزْوَةِ تَبُوکَ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْهُ مِنَ الْمُنَافِقِینَ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِیهِمْ‏ وَ مِنْهُمْ‏ مَنْ‏ یَقُولُ‏ ائْذَنْ‏ لِی‏ وَ لا تَفْتِنِّی‏ أَلا فِی‏ الْفِتْنَةِ سَقَطُوا یَعْنِی ائْذَنْ لِی وَ لَا تُکْفِرْنِی فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ أَلا فِی‏ الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَ‏ جَهَنَّمَ‏ لَمُحِیطَةٌ بِالْکافِرِین‏....

آیه 63جهنم جایگاه مخالفان خدا و رسولش

أَ لَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحادِدِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فیها ذلِکَ الْخِزْیُ الْعَظیمُ

1- بحار جلد 65ص 7

عَنْ شَرِیکٍ عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِیٍّ ع یَا عَلِیُّ شِیعَتُکَ هُمُ الْفَائِزُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَمَنْ أَهَانَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ أَهَانَکَ وَ مَنْ أَهَانَکَ فَقَدْ أَهَانَنِی وَ مَنْ أَهَانَنِی أَدْخَلَهُ اللَّهُ‏ نارَ جَهَنَّمَ‏ خالِداً فِیها وَ بِئْسَ الْمَصِیرُ یَا عَلِیُّ أَنْتَ مِنِّی ....

2-بحار جلد 75 ص 374

تحف العقول‏ کِتَابُهُ ع إِلَى إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِیلَ النَّیْسَابُورِیِّ سَتَرَنَا اللَّهُ‏ «2» وَ إِیَّاکَ بِسِتْرِهِ وَ تَوَلَّاکَ فِی جَمِیعِ أُمُورِکَ بِصُنْعِهِ فَهِمْتُ کِتَابَکَ یَرْحَمُکَ اللَّهُ وَ نَحْنُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَ نِعْمَتِهِ أَهْلُ بَیْتٍ نَرِقُّ عَلَى أَوْلِیَائِنَا وَ نُسَرُّ بِتَتَابُعِ إِحْسَانِ اللَّه‏ .... وَ أَیْنَ تَذْهَبُونَ کَالْأَنْعَامِ عَلَى وُجُوهِکُمْ عَنِ الْحَقِّ تَصْدِفُونَ وَ بِالْبَاطِلِ تُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ تَکْفُرُونَ أَوْ تَکُونُونَ مِمَّنْ یُؤْمِنُ بِبَعْضِ الْکِتَابِ وَ یَکْفُرُ بِبَعْضٍ‏ فَما جَزاءُ مَنْ یَفْعَلُ ذلِکَ مِنْکُمْ‏ وَ مِنْ غَیْرِکُمْ‏ إِلَّا خِزْیٌ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ طُولُ عَذَابٍ فِی الْآخِرَةِ الْبَاقِیَةِ وَ ذلِکَ‏ وَ اللَّهِ‏ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ‏ إِنَّ اللَّهَ بِمَنِّهِ وَ رَحْمَتِهِ لَمَّا فَرَضَ عَلَیْکُمُ الْفَرَائِضَ لَمْ یَفْرِضْ ذَلِکَ عَلَیْکُمْ لِحَاجَةٍ مِنْهُ إِلَیْکُم‏

آیه 68جهنم جایگاه منافقان و کافران

وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقینَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْکُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدینَ فیها هِیَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقیم

آیه 72 وعده بهشت برای مومنان

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنینَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها وَ مَساکِنَ طَیِّبَةً فی‏ جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظیمُ

1-تفسیر قمی جلد یک ص 301

قال علی بن إبراهیم ذکر المنافقین فقال‏ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ‏ إلى قوله‏ وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ‏ فإنه محکم- ثم ذکر المؤمنین فقال‏ وَعَدَ اللَّهُ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ وَ الْمُؤْمِناتِ‏- جَنَّاتٍ‏ تَجْرِی‏ مِنْ‏ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ الآیة محکمة

2-تفسیر عیاشی جلد دو ص 97

عن ثویر عن علی بن الحسین ع قال‏ إذا صار أهل الجنة فی الجنة و دخل ولی الله إلى جناته و مساکنه- و اتکأ کل مؤمن [منهم‏] على أریکته- حفته خدامه و تهدلت‏ «4» علیه الثمار و تفجرت حوله العیون، و جرت من تحته الأنهار، و بسطت له الزرابی- و صففت له النمارق‏ «5» و أتته الخدام- بما شاءت شهوته من قبل أن یسألهم ذلک، قال: و یخرج علیهم الحور العین من الجنان فیمکثون بذلک ما شاء الله، ثم إن الجبار یشرف علیهم فیقول لهم: أولیائی و أهل طاعتی و سکان جنتی فی جواری ألا هل أنبئکم بخیر مما أنتم فیه- فیقولون: ربنا و أی شی‏ء خیر مما نحن فیه [نحن‏] فیما اشتهت أنفسنا و لذت أعیننا- من النعم فی جوار الکریم، قال: فیعود علیهم‏القول، فیقولون: ربنا نعم، فأتنا بخیر مما نحن فیه، فیقول لهم تبارک و تعالى:رضای عنکم و محبتی لکم خیر- و أعظم مما أنتم فیه، قال: فیقولون: نعم یا ربنا رضاک عنا و محبتک لنا- خیر لنا و أطیب لأنفسنا، ثم قرأ علی بن الحسین ع هذه الآیة «وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها- وَ مَساکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ‏

3-بحار جلد 8 س 149

کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقِ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ عَنْ عَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سَأَلْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَیْنٍ وَ أَبَا هُرَیْرَةَ عَنْ تَفْسِیرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ مَساکِنَ‏ طَیِّبَةً فَقَالا عَلَى الْخَبِیرِ سَقَطْتَ سَأَلْنَا عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ فِی الْجَنَّةِ فِی ذَلِکَ الْقَصْرِ سَبْعُون‏

4- بحار جلد 37 ص 165

جامع الأخبار أَخْبَرَنَا عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزِّیَادِیُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورْیَسْتِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّدُوقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ  عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع‏  قَالَ:... ُ فَقَالَ النَّبِیُّ ص لِأَصْحَابِهِ رَأَیْتُمْ قَالُوا نَعَمْ وَ سَمِعْتُمْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ طُوبَى لِمَنْ وَالاهُ وَ الْوَیْلُ لِمَنْ عَادَاهُ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى عَلِیٍّ وَ شِیعَتِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یُزَفُّونَ عَلَى نُوقٍ مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّةِ شَبَابٌ مُتَوَّجُونَ مُکَحَّلُونَ‏ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ‏ قَدْ أُیِّدُوا بِرِضْوَانٍ‏ مِنَ‏ اللَّهِ‏ أَکْبَرُ ذلِکَ‏ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ‏ حَتَّى سَکَنُوا حَظِیرَةَ الْقُدُسِ مِنْ جِوَارِ رَبِّ الْعَالَمِینَ لَهُمْ فِیهَا مَا تَشْتَهِی الْأَنْفُسُ‏ وَ تَلَذُّ الْأَعْیُنُ‏ وَ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ وَ یَقُولُ لَهُمُ الْمَلَائِکَةُ سَلامٌ عَلَیْکُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.

 

 

آیه 73خلود در جهنم جزای کافران و منافقان

یا أَیُّهَا النَّبِیُّ جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقینَ وَ اغْلُظْ عَلَیْهِمْ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصیر

1-بحار جلد 16 ص 101

المناقب لابن شهرآشوب‏ فِی أَسْمَائِهِ وَ أَلْقَابِهِ ص سَمَّاهُ فِی الْقُرْآنِ بِأَرْبَعِمِائَةِ اسْمٍ الْعَالِمُ‏ وَ عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ‏ الْحَاکِمُ‏ فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّى یُحَکِّمُوکَ‏ الْخَاتَمُ‏ وَ خاتَمَ النَّبِیِّینَ‏ الْعَابِدُ وَ اعْبُدْ رَبَّکَ‏ السَّاجِدُ وَ کُنْ مِنَ السَّاجِدِینَ‏ الشَّاهِدُ إِنَّا أَرْسَلْناکَ شاهِداً الْمُجَاهِدُ یا أَیُّهَا النَّبِیُ‏ جاهِدِ الْکُفَّارَ الطَّاهِرُ طه ما أَنْزَلْنا الشَّاکِرُ شاکِراً لِأَنْعُمِهِ‏ الصَّابِرُ وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُکَ‏ الذَّاکِرُ وَ اذْکُرِ اسْمَ رَبِّکَ‏ الْقَاضِی‏ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‏ الرَّاضِی‏ لَعَلَّکَ تَرْضى‏ الدَّاعِی‏ وَ داعِیاً إِلَى اللَّهِ‏ الْهَادِی‏ وَ إِنَّکَ لَتَهْدِی‏ الْقَارِئُ‏ اقْرَأ

2-بحار جلد 16 ص 418

المناقب لابن شهرآشوب‏ قَدْ مَدَحَ اللَّهُ اثْنَیْ عَشَرَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ بِاثْنَیْ عَشَرَ نَوْعاً مِنَ الطَّاعَةِ مَدَحَ إِسْحَاقَ ع وَ یَعْقُوبَ ع بِالطَّاعَة.... الرَّحْمَةِ وَ اغْلُظْ عَلَیْهِمْ‏  وَ قَالَ‏ فَلَعَلَّکَ باخِعٌ نَفْسَکَ‏  الصَّلَابَةِ لَسْتَ عَلَیْهِمْ بِمُصَیْطِرٍ  یا أَیُّهَا النَّبِیُّ جاهِدِالْکُفَّارَ  وَ فِیهِ قِصَّةُ ابْنِ مَکْتُومٍ الْإِنْذَارِ نَبِّئْ عِبادِی أَنِّی أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِیمُ‏

 

3-همان ج 29ص 423

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: یا أَیُّهَا النَّبِیُ‏ جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ‏ ... قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: لَأُجَاهِدَنَّ الْعَمَالِقَةَ- یَعْنِی الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِینَ- فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ: أَنْتَ أَوْ عَلِیٌّ؟.

4-همان جلد 29 ص 426

الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى‏ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ، عَنْ سُلَیْمَانَ الْکَاتِبِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ‏ فِی قَوْلِهِ: یا أَیُّهَا النَّبِیُّ جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ‏  قَالَ:هَکَذَا نَزَلَتْ، فَجَاهَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ الْکُفَّارَ وَ جَاهَدَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ الْمُنَافِقِینَ، فَجَاهَدَ عَلِیٌّ (ع) جِهَادَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.

5-همان جلد 29 ص 427

ثم رَوَى عَنْ أَبِیهِ، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ، عَنْ أَبِی بَصِیرٍ، عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ: جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ‏ بِإِلْزَامِ الْفَرَائِضِ.

6-همان جلد 41 ص 60

قَوْلُهُ تَعَالَى‏ یا أَیُّهَا النَّبِیُّ جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ‏  فَجَاهَدَ النَّبِیُّ ص الْکُفَّارَ فِی حَیَاتِهِ وَ أَمَرَ عَلِیّاً بِجِهَادِ الْمُنَافِقِینَ قَوْلُهُ تُقَاتِلُ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ حَدِیثُ خَاصِفِ النَّعْلِ وَ حَدِیثُ کِلَابِ الْحَوْأَبِ وَ حَدِیثُ تَقْتُلُکَ الْفِئَةُ الْبَاغِیَةُ وَ حَدِیثُ ذِی الثُّدَیَّة...

7-همان جلد 89ص 66

.... َ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ الْفَجْرِ فَقَالَ لَیْسَ فِیهَا وَاوٌ وَ إِنَّمَا هُوَ الْفَجْرُ وَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع‏ جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ‏ فَقَالَ هَلْ رَأَیْتُمْ وَ سَمِعْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَاتَلَ مُنَافِقاً إِنَّمَا کَانَ یَتَأَلَّفُهُمْ وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ بِالْمُنَافِقِینَ.

 

آیه 74 جهنم جزای توبه نکردن از کفر

یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْراً لَهُمْ وَ إِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلیماً فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِی الْأَرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصیر

1-بحار جلد 7 ص 209

تفسیر القمی‏ یَوْمَ یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِیعاً قَالَ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الَّذِینَ غَصَبُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ فَیَعْرِضُ عَلَیْهِمْ أَحْمَالُهُمْ فَیَحْلِفُونَ لَهُ أَنَّهُمْ لَمْ یَعْمَلُوا مِنْهَا شَیْئاً کَمَا حَلَفُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِی الدُّنْیَا حِینَ حَلَفُوا أَنْ لَا یَرُدُّوا الْوَلَایَةَ فِی بَنِی هَاشِمٍ وَ حِینَ هَمُّوا بِقَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی الْعَقَبَةِ فَلَمَّا أَطْلَعَ اللَّهُ نَبِیَّهُ ص وَ أَخْبَرَهُمْ حَلَفُوا لَهُ أَنَّهُمْ لَمْ یَقُولُوا ذَلِکَ وَ لَمْ یَهُمُّوا بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ‏ یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْراً لَهُمْ‏ قَالَ إِذَا عَرَضَ اللَّهُ ذَلِکَ عَلَیْهِمْ فِی الْقِیَامَةِ یُنْکِرُونَهُ وَ یَحْلِفُونَ لَهُ کَمَا حَلَفُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ یَوْمَ یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِیعاً فَیَحْلِفُونَ لَهُ کَما یَحْلِفُونَ لَکُمْ وَ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى‏ شَیْ‏ءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْکاذِبُونَ اسْتَحْوَذَ عَلَیْهِمُ الشَّیْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِکْرَ اللَّهِ‏ أَیْ غَلَبَ عَلَیْهِمُ الشَّیْطَانُ‏ أُولئِکَ حِزْبُ الشَّیْطانِ‏ أَیْ أَعْوَانُهُ.

2-همان جلد 10 ص 216

کَنْزُ الْفَوَائِدِ لِلْکَرَاجُکِیِّ، ذَکَرُوا أَنَّ أَبَا حَنِیفَةَ أَکَلَ طَعَاماً مَعَ الْإِمَامِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمَا الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ فَلَمَّا رَفَعَ الصَّادِقُ ع یَدَهُ مِنْ أَکْلِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ هَذَا مِنْکَ وَ مِنْ رَسُولِکَ ص فَقَالَ أَبُو حَنِیفَةَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ جَعَلْتَ مَعَ اللَّهِ شَرِیکاً فَقَالَ ع لَهُ وَیْلَکَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ‏ وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ وَ یَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی مَوْضِعٍ آخَرَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ‏ فَقَالَ أَبُو حَنِیفَةَ وَ اللَّهِ لَکَأَنِّی مَا قَرَأْتُهُمَا قَطُّ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ وَ لَا سَمِعْتُهُمَا إِلَّا فِی هَذَا الْوَقْتِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَى قَدْ قَرَأْتَهُمَا وَ سَمِعْتَهُمَا وَ لَکِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِیکَ وَ فِی أَشْبَاهِکَ‏ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ کَلَّا بَلْ رانَ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ ما کانُوا یَکْسِبُون‏

3-همان جلد 17 ص 205

قَوْلُهُ تَعَالَى‏ سَأَصْرِفُ عَنْ آیاتِیَ‏ یَعْنِی أَصْرِفُ الْقُرْآنَ عَنِ‏ الَّذِینَ یَتَکَبَّرُونَ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِ‏  قَوْلُهُ‏ مَنْ یَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ‏ قَالَ نَزَلَتْ فِی الْیَهُودِ لَا تَکُونُ لَهُمْ دَوْلَةٌ أَبَداً  قَوْلُهُ‏ إِحْدَى الطَّائِفَتَیْنِ‏ قَالَ الْعِیرُ أَوْ قُرَیْشٌ‏  قَوْلُهُ‏ فَسَیُنْفِقُونَها قَالَ نَزَلَتْ فِی قُرَیْشٍ لَمَّا وَافَاهُمْ ضَمْضَمٌ وَ أَخْبَرَهُمْ بِخُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی طَلَبِ الْعِیرِ فَأَخْرَجُوا أَمْوَالَهُمْ وَ حَمَلُوا وَ أَنْفَقُوا وَ خَرَجُوا إِلَى مُحَارَبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِبَدْرٍ فَقُتِلُوا وَ صَارُوا إِلَى النَّارِ وَ کَانَ مَا أَنْفَقُوا حَسْرَةً عَلَیْهِمْ‏  قَوْلُهُ‏ یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا قَالَ نَزَلَتْ فِی الَّذِینَ تَحَالَفُوا فِی الْکَعْبَةِ أَنْ لَا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِی هَاشِمٍ فَهِیَ کَلِمَةُ الْکُفْرِ ثُمَّ قَعَدُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِی الْعَقَبَةِ وَ هَمُّوا بِقَتْلِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا  قَوْلُهُ‏ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ‏ یَعْنِی الْمُنَافِقِینَ‏ ثُمَّ انْصَرَفُوا أَیْ تَفَرَّقُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ‏ عَنِ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ بِاخْتِیَارِهِمُ الْبَاطِلَ عَلَى الْحَق‏

4-همان جلد 21 ص 222

الخصال الْعِجْلِیُّ عَنِ ابْنِ زَکَرِیَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِیبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ زِیَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِی جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَشِیخَةِ عَنْ حُذَیْفَةَ بْنِ الْیَمَانِ أَنَّهُ قَالَ: الَّذِینَ نَفَرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ‏ نَاقَتَهُ فِی مُنْصَرَفِهِ مِنْ تَبُوکَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَبُو الشُّرُورِ وَ أَبُو الدَّوَاهِی وَ أَبُو الْمَعَازِفِ وَ أَبُوهُ وَ طَلْحَةُ وَ سَعْدُ بْنُ أَبِی وَقَّاصٍ وَ أَبُو عُبَیْدَةَ وَ أَبُو الْأَعْوَرِ وَ الْمُغِیرَةُ وَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِی حُذَیْفَةَ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِیدِ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِیُّ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ هُمُ الَّذِینَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِمْ‏ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا

5-همان جلد 22ص 96

تفسیر القمی‏ یَحْلِفُونَ‏ بِاللَّهِ‏ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‏ قَالَ نَزَلَتْ فِی الَّذِینَ تَحَالَفُوا فِی الْکَعْبَةِ أَنْ لَا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِی هَاشِمٍ فَهِیَ کَلِمَةُ الْکُفْرِ ثُمَّ قَعَدُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِی الْعَقَبَةِ وَ هَمُّوا بِقَتْلِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ هَمُّوا بِما لَمْ‏ یَنالُوا ثُمَّ ذَکَرَ الْبُخَلَاءَ وَ سَمَّاهُمْ مُنَافِقِینَ وَ کَاذِبِینَ فَقَالَ‏ وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُونَ‏.

6-همان جلد 28 ص 122

عن الصادق ع‏ نزلت‏ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ‏ الآیتان و لقد وبخهما النبی ص لما نزلت فأنکرا فنزلت‏ یَحْلِفُونَ‏ بِاللَّهِ‏ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ الآیة.

7-همان جلد 31 ص 632

بإسناده عن حذیفة بن الیمان أنّه قال: الذین نفروا برسول اللّه ناقته فی‏

منصرفه من تبوک أربعة عشر: أبو الشرور، و أبو الدواهی، و أبو المعازف و أبوه، و طلحة، و سعد ابن أبی وقّاص، و أبو عبیدة، و أبو الأعور، و المغیرة، و سالم مولى أبی حذیفة، و خالد بن الولید، و عمرو بن العاص، و أبو موسى الأشعری، و عبد الرحمن بن عوف، و هم الذین أنزل اللّه عزّ و جلّ فیهم: وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا

8-جلد 31 ص 633

.... و انتهى رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله الى رواحلهم فعرفها، فلمّا نزل قال: ما بال أقوام تحالفوا فی الکعبة إن أمات اللّه محمّدا أو قتله أن لا یردّوا هذا الأمر فی أهل بیته أبدا؟، فجاؤوا الى رسول اللّه فحلفوا أنّهم لم یقولوا من ذلک شیئا، و لم یریدوه، و لم یهمّوا بشی‏ء من رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله، فأنزل اللّه: یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا من قتل رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله‏ وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْراً لَهُمْ وَ إِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِیماً فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِی الْأَرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصِیرٍ (التوبة: 74)، فرجع رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله الى المدینة و بقی بها المحرّم و النصف من صفر لا یشتکی شیئا، ثمّ ابتدأ به الوجع الذی توفّی فیه صلّى اللّه علیه و آله.

9-جلد 37 ص 154

یَا رَسُولَ اللَّهِ لَا وَ الَّذِی بَعَثَکَ بِالْحَقِّ وَ الَّذِی أَکْرَمَکَ بِالنُّبُوَّةِ مَا قُلْنَا مَا بَلَّغَکَ لَا وَ الَّذِی اصْطَفَاکَ عَلَى الْبَشَرِ قَالَ فَقَالَ النَّبِیُّ ص‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ‏ یَحْلِفُونَ‏ بِاللَّهِ‏ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‏ وَ هَمُّوا بِکَ یَا مُحَمَّدُ لَیْلَةَ الْعَقَبَةِ وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ‏ أَغْناهُمُ‏ اللَّهُ‏ وَ رَسُولُهُ‏ مِنْ‏ فَضْلِهِ‏ کَانَ أَحَدُهُمْ یَبِیعُ الرُّءُوسَ وَ آخَرُ یَبِیعُ الْکُرَاعَ وَ یَنْقُلُ الْقَرَامِلَ فَأَغْنَاهُمُ اللَّهُ بِرَسُولِهِ ثُمَّ جَعَلُوا حَدَّهُمْ وَ حَدِیدَهُمْ عَلَیْهِ قَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنْهُ ع لَمَّا نَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِیّاً ع یَوْمَ غَدِیرِ خُمٍّ فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ ضَمَّ رَجُلَانِ مِنْ قُرَیْشٍ رُءُوسَهَا وَ قَالا وَ اللَّهِ لَا نُسَلِّمُ لَهُ مَا قَالَ أَبَداً فَأُخْبِرَ النَّبِیُّ ص فَسَأَلَهُمْ عَمَّا قَالا فَکَذَّبَا وَ حَلَفَا بِاللَّهِ مَا قَالا شَیْئاً فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص‏ یَحْلِفُونَ‏ بِاللَّهِ‏ ما قالُوا الْآیَةَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَقَدْ تَوَلَّیَا وَ مَا تَابَا.

10-جلد 63 ص 384

کَنْزُ الْفَوَائِدِ لِلْکَرَاجُکِیِّ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع‏ أَنَّ أَبَا حَنِیفَةَ أَکَلَ مَعَهُ فَلَمَّا رَفَعَ الصَّادِقُ ع یَدَهُ عَنْ أَکْلِهِ قَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ‏ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مِنْکَ وَ مِنْ رَسُولِکَ ص فَقَالَ أَبُو حَنِیفَةَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ جَعَلْتَ مَعَ اللَّهِ شَرِیکاً فَقَالَ لَهُ وَیْلَکَ إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ‏ أَغْناهُمُ‏ اللَّهُ‏ وَ رَسُولُهُ‏ مِنْ‏ فَضْلِهِ‏ وَ یَقُولُ فِی مَوْضِعٍ آخَرَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ‏ فَقَالَ أَبُو حَنِیفَةَ وَ اللَّهِ لَکَأَنِّی مَا قَرَأْتُهُمَا قَطُّ.

آیه 77 باقی ماندن نفاق تا روز ملاقات الهی

فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فی‏ قُلُوبِهِمْ إِلى‏ یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُون‏

1-بحار جلد 22ص96

تفسیر القمی‏ یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‏ قَالَ نَزَلَتْ فِی الَّذِینَ تَحَالَفُوا فِی الْکَعْبَةِ أَنْ لَا یَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِی بَنِی هَاشِمٍ فَهِیَ کَلِمَةُ الْکُفْرِ ثُمَّ قَعَدُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِی الْعَقَبَةِ وَ هَمُّوا بِقَتْلِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا ثُمَّ ذَکَرَ الْبُخَلَاءَ وَ سَمَّاهُمْ مُنَافِقِینَ وَ کَاذِبِینَ فَقَالَ‏ وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُونَ‏.

2-همان جلد 75 ص 252

وَ قَالَ ع‏ الْمُنَافِقُ إِذَا حَدَّثَ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ کَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أَخْلَفَ وَ إِذَا مَلَکَ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِی مَالِهِ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَأَعْقَبَهُمْ‏ نِفاقاً فِی‏ قُلُوبِهِمْ‏ إِلى‏ یَوْمِ‏ یَلْقَوْنَهُ‏ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ‏ ما وَعَدُوهُ‏ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُونَ‏ وَ قَوْلُهُ‏ وَ إِنْ یُرِیدُوا خِیانَتَکَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْکَنَ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ‏.

3-الغیبه ص 55

.....وَ أَعَدَّ لَهُمْ الْعَذَابَ الْأَلِیمَ لِیَوْمِ الْحِسَابِ فِی الْمَعَادِ وَ قَدْ رَأَیْنَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذَکَرَ فِی مُحْکَمِ کِتَابِهِ مَا عَاقَبَ بِهِ قَوْماً مِنْ خَلْقِهِ حَیْثُ یَقُولُ- فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِی قُلُوبِهِمْ إِلى‏ یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُونَ‏ فَجَعَلَ النِّفَاقَ الَّذِی أَعْقَبَهُمُوهُ عُقُوبَةً وَ مُجَازَاةً عَلَى إِخْلَافِهِمُ الْوَعْدَ وَ سَمَّاهُمْ مُنَافِقِین‏....

آیه 79  عذاب الیم جزای مسخره کنندگان مومنان فقیر

الَّذینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعینَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ فِی الصَّدَقاتِ وَ الَّذینَ لا یَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلیمٌ

1-بحار جلد 3 ص 119

التوحید مع، معانی الأخبار ن، عیون أخبار الرضا علیه السلام الْمُعَاذِیُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِیِ‏ «1» عَنْ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ‏ «2» عَنْ أَبِیهِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ کَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ یَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ‏ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لَا یُوصَفُ بِمَکَانٍ یَحُلُّ فِیهِ فَیُحْجَبَ عَنْهُ فِیهِ عِبَادُهُ وَ لَکِنَّهُ یَعْنِی أَنَّهُمْ عَنْ ثَوَابِ رَبِّهِمْ مَحْجُوبُونَ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ جاءَ رَبُّکَ وَ الْمَلَکُ صَفًّا صَفًّا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یُوصَفُ بِالْمَجِی‏ءِ وَ الذَّهَابِ تَعَالَى عَنِ الِانْتِقَالِ إِنَّمَا یَعْنِی بِذَلِکَ وَ جَاءَ أَمْرُ رَبِّکَ وَ الْمَلَکُ صَفّاً صَفّاً

قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ یَأْتِیَهُمُ اللَّهُ فِی ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِکَةُ قَالَ یَقُولُ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ یَأْتِیَهُمْ بِالْمَلَائِکَةِ فِی ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَ هَکَذَا نَزَلَتْ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‏ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ مَکَرُوا وَ مَکَرَ اللَّهُ‏ وَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ یُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ‏ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یَسْخَرُ وَ لَا یَسْتَهْزِئُ وَ لَا یَمْکُرُ وَ لَا یُخَادِعُ وَ لَکِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یُجَازِیهِمْ جَزَاءَ السُّخْرِیَّةِ وَ جَزَاءَ الِاسْتِهْزَاءِ وَ جَزَاءَ الْمَکْرِ وَ الْخَدِیعَةِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً.

2-همان جلد 6 ص 51

التوحید مع، معانی الأخبار ن، عیون أخبار الرضا علیه السلام الْمُعَاذِیُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ سَخِرَ اللَّهُ‏ مِنْهُمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِهِ‏ اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ‏ وَ عَنْ قَوْلِهِ‏ وَ مَکَرُوا وَ مَکَرَ اللَّهُ‏ وَ عَنْ قَوْلِهِ‏ یُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ‏ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یَسْخَرُ وَ لَا یَسْتَهْزِئُ وَ لَا یَمْکُرُ وَ لَا یُخَادِعُ وَ لَکِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یُجَازِیهِمْ جَزَاءَ السُّخْرِیَّةِ وَ جَزَاءَ الِاسْتِهْزَاءِ وَ جَزَاءَ الْمَکْرِ وَ الْخَدِیعَةِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً:.

3-همان جلد 22ص 96

وَ فِی رِوَایَةِ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: هُوَ ثَعْلَبَةُ بْنُ خَاطِبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ کَانَ مُحْتَاجاً فَعَاهَدَ اللَّهَ فَلَمَّا آتَاهُ اللَّهُ بَخِلَ بِهِ ثُمَّ ذَکَرَ الْمُنَافِقِینَ فَقَالَ‏ أَ لَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ‏ الْآیَةَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏ الَّذِینَ‏ یَلْمِزُونَ‏ الْمُطَّوِّعِینَ‏ مِنَ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ فِی‏ الصَّدَقاتِ‏ وَ الَّذِینَ‏ لا یَجِدُونَ‏ إِلَّا جُهْدَهُمْ‏ فَیَسْخَرُونَ‏ مِنْهُمْ‏ فَجَاءَ سَالِمُ بْنُ عُمَیْرٍ الْأَنْصَارِیُّ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ کُنْتُ لَیْلَتِی أَخْبِزُ لِجَرِیرٍ حَتَّى نِلْتُ صَاعَیْنِ تَمْراً أَمَّا أَحَدُهُمَا فَأَمْسَکْتُهُ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَأَقْرَضْتُهُ رَبِّی فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ یَنْثُرَهُ فِی الصَّدَقَاتِ فَسَخِرَ مِنْهُ الْمُنَافِقُونَ فَقَالُوا وَ اللَّهِ إِنْ کَانَ اللَّهُ یُغْنِی عَنْ هَذَا الصَّاعِ مَا یَصْنَعُ اللَّهُ بِصَاعِهِ شَیْئاً وَ لَکِنَّ أَبَا عَقِیلٍ أَرَادَ أَنْ یَذْکُرَ نَفْسَهُ لِیُعْطَى مِنَ الصَّدَقَاتِ فَقَالَ‏ سَخِرَ اللَّهُ‏ مِنْهُمْ‏ وَ لَهُمْ‏ عَذابٌ‏ أَلِیمٌ‏ قَوْلُهُ‏ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُم‏

4-جلد 38ص306

تفسیر العیاشی عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِی قَوْلِ اللَّهِ‏ الَّذِینَ‏ یَلْمِزُونَ‏ الْمُطَّوِّعِینَ‏ مِنَ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ فِی‏ الصَّدَقاتِ‏ قَالَ ذَهَبَ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَآجَرَ نَفْسَهَ عَلَى أَنْ یَسْتَقِیَ کُلَّ دَلْوٍ بِتَمْرٍ یَخْتَارُهَا فَجَمَعَ تَمْراً فَأَتَى بِهِ النَّبِیَّ ص وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ عَلَى الْبَابِ فَلَمَزَ أَیْ وَقَعَ فِیهِ فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ الَّذِینَ‏ یَلْمِزُونَ‏ الْمُطَّوِّعِینَ‏ مِنَ‏ الْمُؤْمِنِینَ‏ فِی‏ الصَّدَقاتِ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ‏.

آیه 88 و89 بهشت برای مجاهدان راه خدا

لکِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذینَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ أُولئِکَ لَهُمُ الْخَیْراتُ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظیم‏

روایتی ذیل آیه نبود.

آیه 90عذاب الیم برای فرار کنندگان از جهاد

وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِیُؤْذَنَ لَهُمْ وَ قَعَدَ الَّذینَ کَذَبُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ سَیُصیبُ الَّذینَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلیمٌ (90)

روایات در آیه 49 گذشت.

پایان جزء10 با آیه 92 سوره توبه .

 

  • ۹۳/۱۲/۱۵
  • مجید ریاضیات

نظرات (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی